تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فريق تابع لمجلس الأمن يدعو إلى تعزيز دور قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية

فريق تابع لمجلس الأمن يدعو إلى تعزيز دور قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية

السفير الفرنسي جان-مارك دو لا سابليير
دعا فريق تابع لمجلس الأمن إثر عودته من مهمة في غرب أفريقيا إلى تعزيز دور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما في شرقي البلاد حيث قُتل مئات الأشخاص وتشرد الآلاف جراء الصراع بين الفصائل المسلحة المختلفة.

وقال رئيس الفريق السفير جان-مارك دو لا سابليير الممثل الدائم لبعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة في إحاطة لمجلس الأمن إن من الواجب دراسة توصيات الأمين العام الواردة في تقريره الخاص حول بعثة الأمم المتحدة في الكونغو وبحث كيفية قيامها بدور فاعل في عملية السلام.

وأضاف دو لا سابليير أن البعثة أجرت اتصالات مع قادة الفصائل المسلحة لتبلغهم برسالة قوية مفادها أن منتهكي حقوق الإنسان لن يكونوا في مأمن من العقاب.

وقال دو لا سابليير إن نشر قوة طواريء دولية متعددة الجنسيات في بلدة بونيا، التي كانت مسرحا لعمليات عنف شديدة في الأشهر الماضية، أعاد الشعور بالأمن إلى المنطقة مما سيوفر ظروفا أكثر ملاءمة لنشر قوات حفظ سلام خلفا للقوة الدولية التي تنتهي مهمتها في أيلول/سبتمبر القادم.

وحذر دو لا سابليير من أن عدد الأشخاص المشردين داخليا قد يزيد في البلدة التي قتل فيها حوالي 400 شخص في الأسابيع الأخيرة، والتي لا تملك بعثة الأمم المتحدة فيها أكثر من 700 جندي.

وحول الوضع في دولة بوروندي التي عانت من أعوام من النـزاع، قال دو لا سابليير إن عملية نقل الرئاسة التي بدأت في نيسان/أبريل الماضي تجعل العودة عن عملية السلام أمرا بعيد الاحتمال، إلا أن بعض الانتهاكات لاتفاقية وقف إطلاق النار وقعت.

ودعا دو لا سابليير الشعب البوروندي إلى اتخاذ الخطوات النهائية الصعبة التي ستتيح لهم تحقيق مصالحة وطنية انسجاما مع اتفاقية "أروشا".