الحكومة الليبرية توقع اتفاقية لوقف إطلاق النار مع فصيلي المعارضة الرئيسيين
وقعت الحكومة الليبرية مع فصيلي المعارضة المسلحين الرئيسيين اتفاقية لوقف إطلاق النار تمهد الطريق لإجراء مباحثات سلام شاملة وتشكيل إدارة انتقالية للبلاد على أمل إنهاء الحرب الأهلية.
وقال أبو موسى ممثل الأمين العام في ليبريا الذي أعلن عن هذا النبأ، إن الاتفاقية المكونة من 12 نقطة وُقعت في أكرا بغانا بين الحكومة الليبرية وفصيلي المعارضة: "حركة الليبريين المتحدين للمصالحة والديمقراطية" و"حركة الديمقراطية والانتخابات في ليبريا."
وتقتضي الاتفاقية بدء مباحثات فورية بين الحكومة والفصيلين المسلحين السابق ذكرهما وبقية الأحزاب السياسية الليبرية وغيرها من قوى للتوصل إلى اتفاقية سلام شاملة خلال ثلاثين يوما.
وتدعو الاتفاقية إلى تشكيل حكومة انتقالية لن يكون الرئيس الليبري الحالي شارلز تايلور طرفا فيها. وكان تايلور قد عرض أن يتخلى عن منصبه مع بدء المباحثات في 4 حزيران/أيار الماضي لتسهيل التوصل إلى اتفاقية.
ومن المتوقع أن تقدم الأمم المتحدة دعما لوجستيا وعسكريا من خلال مشاركة عدد من موظفيها في "فريق التحقق المشترك" بقيادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والذي سيعمل على التعرف على مواقع الأطراف ذات العلاقة على الأرض.
وستشارك الأمم المتحدة كذلك في "لجنة المراقبة المشتركة" التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.