منظور عالمي قصص إنسانية

منازل جديدة للأسر المشردة في غزة

منازل جديدة للأسر المشردة في غزة

سلمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الاثنين 19 منزلا جديدا لإيواء أسر اللاجئين في قطاع غزة الذين دمرت القوات الاسرائيلية منازلهم.

وقالت الأونروا إن المنازل الجديدة التي ستوفر المأوى لـ 20 أسرة أو 129 لاجئا تعد خير تعبير عن تعهدها بتوفير المأوى للاجئين الذين تهدمت منازلهم في أعمال القتال والذين ليس لهم محل إقامة بديل.

وتشير بيانات الأونروا إلى أنه بحلول 31 أيار/مايو 2003، تعرض 1134 مأوى يسكن فيه ما يربو على 10.049 فلسطيني لاجئ وغير لاجئ للهدم أو الضرر الذي لا يمكن إصلاحه في الضفة الغربية منذ بداية الصراع في أيلول/سبتمبر 2000.

وقد قدمت الأونروا المساعدات الطارئة بالفعل للأسر التي أصبحت

بدون مأوى والتي تنتظر منازلها الجديدة في شكل خيم وأغطية وفرش وأدوات طبخ وعبوات غذائية. ووزعت الوكالة أيضا منحا طارئة لتغطية بعض تكاليف الإيجارات. كما أن مشروع التشييد نفسه أسهم في تخفيف بعض المصاعب السائدة في قطاع غزة إذ وفر 10.000 يوم عمل مؤقت للعمالة اليدوية والبنائين وأصحاب الحرف في قطاع غزة حيث ترتفع البطالة ارتفاعا حادا.

وتم تمويل المنازل الجديدة التي افتتحت في دير البلح اليوم بتبرعات سخية من اللجنة الشعبية العربية في الجمهورية العربية السورية، وإسهامات أخرى. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع، بما في ذلك أعمال البنية التحتية، حوالي 455.000 دولار.

واستكمل المشروع في حينه بفضل إصرار البنائين الفلسطينيين على العمل لساعات إضافية عندما أمكن الوصول للموقع لتعويض أيام العمل العديدة التي ضاعت عندما حالت الإغلاقات دون وصول العمال والمواد إلى الموقع.

وقد تم تشييد إجمالي 132 منزلا جديدا وهناك 185 منزلا تحت الإنشاء في قطاع غزة، بفضل التبرعات السخية من قبل عدد من المانحين، بيد أن الأونروا لازالت تحتاج إلى اكثر من 16 مليون دولار للوفاء بالمتطلبات الحالية لتشييد 700 مأوى جديد للاجئين في أنحاء القطاع.