الأمين العام يعرب عن انزعاجه لتأثير القتال في ليبريا على المدنيين

وكان القتال في الضواحي الغربية من منروفيا قد أدى إلى هرب أغلبية المشردين داخليا من قاطني المخيمات في المنطقة والذين يقدر عددهم بـ 100.000 شخص. وتوجه الآلاف من هؤلاء إلى وسط وشرق العاصمة.
وأصبح جميع الليبريين تقريبا البالغ عددهم 3 ملايين نسمة بذلك محرومين من مواد الإغاثة الطارئة، مما يضعهم في موقف إنساني صعب لا سيما بعد أعوام من الحرب والفقر المدقع.
وقد كان الوضع في ليبريا صعبا بالفعل قبل اندلاع القتال غربي العاصمة في 5 حزيران/يونيه الجاري حيث لم يكن عمال الإغاثة يستطيعون الوصول إلى أكثر من 30% من أنحاء البلاد.
ودعا الأمين العام جميع أطراف النـزاع إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان عدم استهداف المدنيين وتأمين سلامتهم من آثار الحرب، كما حث على منع أعمال نهب مواد ومنشآت الإغاثة الإنسانية.
من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن الاثنين جلسة بحث فيها هذا الموضوع بطلب من الأمين العام. وعقب الجلسة قرأ السفير سيرغي لافروف رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي الممثل الدائم للاتحاد الروسي في الأمم المتحدة بيانا صحافيا أعرب أعضاء المجلس فيه عن تأييدهم لما جاء في بيان عنان.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية إلى وقف العنف وتمكين عمال الإغاثة الإنسانية من إيصال المساعدات للمدنيين.