منظور عالمي قصص إنسانية

الهدوءالمشوب بالتوتر يسود شمال شرقي الكونغو الديمقراطية

الهدوءالمشوب بالتوتر يسود شمال شرقي الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:f1f37e1e-5507-4937-a2c5-0c4e0d910b39
قال ستيفان دوجوريك دو لا ريفيير المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن الهدوء المشوب بالتوتر يسود شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤخرا.

وأضاف دو لا ريفيير أن الدوريات التابعة لبعثة الأمم المتحدة تجوب بلدة بونيا في محاولة لتخفيف حدة التوتر العرقي وبث الطمأنينة بين السكان المحليين.

من جهة أخرى، تم نقل مراقبي الأمم المتحدة اللذين قتلا الأسبوع الماضي إلى كنشاسا. وقد بدأت بعثة الأمم المتحدة تحقيقا مفصلا لكشف حقيقة ما حدث.

وقال دو لا ريفيير إن الأمم المتحدة تأخذ بجدية شديدة تقارير تتحدث عن توجيه تهديدات إلى مراقبي الأمم المتحدة العسكريين وموظفيها المدنيين.

وعلى صعيد المباحثات السياسية في الكونغو الديمقراطية، ما تزال المحادثات الخاصة بتقسيم المناصب الوزارية والعسكرية في الحكومة الانتقالية والتي تعقد في كنشاسا تصطدم بطريق مسدود.

وتحاول بعثة الأمم المتحدة و"اللجنة الدولية لمساندة الفترة الإنتقالية" العمل على كسر الجمود في المباحثات.

أما على الصعيد الإنساني فما زال موظفو الإغاثة يقدمون مساعداتهم للأشخاص المشردين داخليا.

وقد عاد بعض العاملين في منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" والمنظمات غير الحكومية إلى بونيا ومعهم مخزون من الأدوية. وتشير التقارير إلى أن المياه أصبحت حاليا متوفرة بكميات بسيطة.