10.000 شخص يفرون من ليبريا إلى ساحل العاج خوفا من العناصر المسلحة
ودعت المفوضية العناصر المسلحة إلى حماية المدنيين بمن فيهم اللاجئين ومواطني الدول الأخرى الذين كانوا قد لجأوا إلى ليبريا في وقت سابق هربا من القتال الدائر في ساحل العاج.
و قالت المفوضية إن التقارير تشير إلى أن مجموعة العناصر المسلحة التي تعرف باسم "الحركة من أجل الديمقراطية في ليبريا" قد استولت يوم الاثنين على مدينة" هاربر" وهي المدينة الرئيسية في مقاطعة" ميريلاند".
وقد بدأ فرار مئات المدنيين من جنوب ليبريا في نهاية الأسبوع الماضي بعد تردد تقارير حول تعرض أحد المسؤولين في مقاطعة" ريفر جي" المجاورة لمقاطعة "ميريلاند" للتعذيب على أيدي مجهولين.
وقال بعض الفارين لموظفي المفوضية إنهم لم يشاهدوا أي قتال ولكنهم فروا بعد سماع إشاعات عن إقتراب العناصر المسلحة.
وقال مراقبون على الحدود إنهم سمعوا أصوات إطلاق نيران صباح الأحد والاثنين على الجانب الليبري من الحدود.
وتقوم المفوضية حاليا بمراقبة الحدود وتوفير المواصلات لهؤلاء اللاجئين وقد تم ترحيل 750 منهم إلى مركز مؤقت في مدينة" تابو" بساحل العاج في حين يقيم معظم اللاجئين الذين يقدر عددهم بعشرة آلاف في القرى المجاورة.