شحن مواد إنسانية للعراق بنحو بليون دولار تحت "برنامج النفط مقابل الغذاء"

وكان هذا البرنامج قد علق مؤقتا بسبب خروج موظفي الأمم المتحدة الدوليين المكلفين بالإشراف عليه من العراق قبيل اندلاع الحرب، ثم اتخذ مجلس الأمن قرارا بتعديله بشكل مؤقت ومنح صلاحيات تنفيذية واسعة للأمين العام للأمم المتحدة، كي يتسنى توزيع المواد الإنسانية.
وحدد مجلس الأمن فترة سريان التعديلات المؤقتة على البرنامج بـ 45 يوما ثم مددها لثلاثة أسابيع أخرى.
ويأتي برنامج "النفط مقابل الغذاء" في سياق العقوبات التي فرضت على بغداد إثر غزوها للكويت عام 1990. ويسمح البرنامج بببيع النفط العراقي واستخدام جزء من عائداته للحصول على المواد الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال مكتب برنامج العراق إن الأغذية تشكل أغلب المواد الإنسانية التي سيحصل عليها العراق حيث تقدر قيمتها بـ 463 مليون دولار، تليها لوازم إعادة التيار الكهربائي بقيمة 239 مليون دولار، تليهما المواد الزراعية بقيمة 119 مليون دولار، ثم المواد الصحية بقيمة 88 مليون دولار.