المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بسيراليون تتهم ليبريا بعرقلة العدالة
أعلن آلان وايت رئيس المحققين في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بسيراليون الخميس أنه تلقى معلومات موثوقة تفيد بأن عائلة المدعو سام بوكاري، وهو أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سيراليون، قد قتلت في ليبريا.
وكان وايت قد طالب السلطات الليبرية الأربعاء بتسليم جثة بوكاري الذي تقول السلطات الليبرية إنه قُتل خلال محاولة لاعتقاله.
وقال وايت إن المعلومات الجديدة حول مقتل عائلة بوكاري تلقي شكوكا عميقة حول المزاعم المتعلقة بملابسات مقتله، معتبرا أن الرئيس الليبري شارلز تايلور يواصل عرقلته للعدالة.
وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست اتهم ديفيد كران رئيس هيئة الادعاء في المحكمة نفسها رئيس الأمن الليبري اللواء بنيامين ييـتين بإعدام بوكاري.
يشار إلى أن المحكمة تطالب ليبريا بتسليم شخص آخر هو جوني بول كوروما المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان عندما كان أحد قادة العناصر المسلحة في سيراليون خلال الحرب الأهلية التي استمرت عشرة أعوام.