منظمة الصحة تعتزم مكافحة شلل الأطفال من خلال التركيز على الدول التي يوجد فيها

وقالت المنظمة إن هذه الحملة هي الأكبر من نوعها في العالم وإذا ما نجحت فسيكون شلل الأطفال هو أول الأمراض التي يتم استئصالها في القرن الحادي والعشرين. وأضافت أنها تأمل أن يكون هذا إنجازا على غرار النجاح في القضاء على الجدري عام 1979.
ويصيب شلل الأطفال عادة من هم دون الخامسة من العمر ويمكن أن تتأثر القدرة الحركية للضحايا بعد خمسة أيام فقط من إصابتهم بالفيروس المسبب له.
وهناك سبع دول ما زال المرض موجودا فيها وهي الهند ونيجيريا وباكستان ومصر وأفغانستان والنيجر والصومال، وتقع 99% من حالات الإصابة في العالم في الدول الثلاثة الأولى.
ويُخشى أن يعود المرض للتفشي في ست دول هي أنغولا وبنغلاديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأثيوبيا ونيبال والسودان.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة الدكتورة غروهارلم بروتلاند إن الأطفال في كل مكان بالعالم سيبقون عرضة للإصابة بالمرض إلى أن نمنع العدوى من خلال تركيز الموارد للقضاء على الفيروس في الدول التي ما زال يوجد فيها.