نائبة الأمين العام تدعو للقضاء على حملات التحريض من خلال وسائل الإعلام

وأشارت فريشيت إلى التأثير السلبي الذي لعبته بعض وسائل الإعلام في تأجيج العنصرية والوطنية المتطرفة في رواندا والبوسنة وساحل العاج مما كان أحد أسباب وقوع جرائم التطهير العراقي والجرائم ضد الإنسانية.
وقالت فريشيت إن جلب المتورطين في مثل هذه الجرائم إلى القضاء في رواندا أمر هام، إلا أن الأهم هو العمل على منع حملات التحريض وكراهية الآخرين هذه في المستقبل. واستطردت قائلة إن الترياق الناجع هو تطوير الصحافة المستقلة التي تلبي حاجات جميع فئات المجتمع.
وتطرقت فريشيت إلى قضية مقتل العديد من الصحافيين خلال أدائهم لواجبات مهنتهم، فقالت إن أغلب الصحافيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب، على خطورتها، استهدفوا واغتيلوا عمدا بسبب فضحهم للفساد وسوء استعمال السلطة أو معارضتهم لبعض المصالح الشرعية أو غير الشرعية.