الأمم المتحدة تعتزم إرسال موظفين دوليين إلى العراق مطلع الأسبوع الجاري

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق راميرو لوبيز دي سيلفا في مؤتمر صحافي عقده في عمان السبت إن الأمم المتحدة تعتزم إرسال موظفين دوليين إلى العراق في مطلع هذا الأسبوع لاستئناف العمليات الإنسانية على الرغم من استمرار حالة عدم الاستقرارع الأمني وأعمال السلب في البلاد.

وأضاف دي سيلفا أن من المقرر أن يتوجه نحو 13 موظفا دوليا إلى المحافظات الشمالية الثلاثة في العراق داهوك وأربيل والسليمانية.

وقال دي سيلفا إن الأمم المتحدة تعتزم توسيع عملياتها الحالية في جنوب العراق بالإضافة إلى تقديم المساعدات إلى شرقي البلاد التي يوجد فيها الآن نحو 30.000 شخص مشرد داخليا.

وأكد دي سيلفا أن الأمم المتحدة ستعزز وجودها في البلاد فور أن تسمح الأوضاع الأمنية بإيصال المساعدات الضرورية إلى محتاجيها دون تعريض موظفي الإغاثة إلى مخاطر يمكن تجنبها.

وحث دي سيلفا قوات التحالف على فرض سيطرتها على البلاد وإعادة سيادة القانون والنظام كي يمكن إيصال المواد الإنسانية الضرورية دون أية عوائق.

وأشار دي سيلفا إلى أن حالة الفوضى السائدة في العراق الآن تمثل خطرا على موظفي الإغاثة يفوق الخطر القائم في حالة وجود صراع بين قوتين متحاربتين منظمتين، حيث يمكن عندها لوكالات الإغاثة أن تجري اتصالات مع القوى المتحاربة المنظمة للسماح بوصول المواد الإنسانية وضمان سلامة موظفيها.

وقال دي سيلفا إن قوات التحالف وعدت بالعمل على إيجاد درجة من الاستقرار. وأعرب عن أمله أن يسفر هذا الوعد عن نتائج سريعة على أرض الواقع تسمح لوكالات الإغاثة بأن تقوم بمهماتها.