اليونيسيف تدعو لفهم الأسباب التي تدفع الناس لتعاطي المخدرات في سبيل حل مشكلة الإدمان
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في مؤتمر حول المخدرات إلى تفهم الأسباب التي تدفع الناس لتعاطي المخدرات بدلا من عقابهم كي تستطيع المجتمعات أن تحل مشكلة الإدمان.
وقال روبرت بينون مستشار اليونيسيف الإقليمي المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب ومرض الإيدز في كلمة ألقاها خلال "المؤتمر الدولي لتقليل الأضرار المرتبطة بالمخدرات" المنعقد في شانغ ماي بتايلاند، إن "الوقت قد حان لنتعامل مع اليافعين الذين يتعاطون المخدرات بوصفهم بشرا يحتاجون مساعدة، لا باعتبارهم مدمني مخدرات يحتاجون لتقويم سلوكهم."
وحذر بينون من أن أعداد اليافعين وصغار السن الذين يتعاطون المخدرات في تزايد مستمر وأن من الضروري الاستماع إلى وجهات نظرهم بهدف إيجاد سبل لمكافحة هذا المشكلة.
وقالت وفود ممثلة للفئات العمرية الصغيرة في دول جنوب شرق آسيا، بدورها، إن محاولات المجتمع لإعادة تأهيل المدمنين تواجه الفشل، جراء عدم التصدي للأسباب التي تدفع إلى الإدمان.
وذكرت هذه الوفود خلال المناقشات الدائرة في المؤتمر أن هناك أسبابا كثيرة تقود لإدمان المخدرات منها الضغوط التي يواجهونها داخل المنزل. وأشارت إلى أن نبذ المجتمع لمتعاطي المخدرات يجعلهم يشعرون أنهم بلا قيمة فلا يجدون ملاذا إلا العودة للمخدرات.