موظفو الأمم المتحدة غير الدوليين يواصلون مهماتهم الإنسانية في العراق

واصلت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عملها داخل العراق الخميس على الرغم من سحب الموظفين الدوليين من البلاد.

وفي التقرير اليومي الأول لمنظمات الأمم المتحدة من عمان حول العمليات الإنسانية قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 328 موظفا استمروا في العمل والتحضير لمواجهة نتائج الحرب المحتملة مستخدمين الإمدادات الموجودة في العراق.

كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أن 800 من موظفيه العراقيين سوف يواصلون مهماتهم الإنسانية طالما بقيت هناك مواد غذائية وكانت الأوضاع الأمنية تسمح بذلك.

وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية في عمان خالد منصور إن أغلب العراقيين في جنوب العراق ووسطه يملكون احتياطيا من الغذاء يكفيهم لمدة ستة أسابيع. وأوضح أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن تنفيذ برنامج "النفط مقابل الغذاء" وبالتالي توزيع الأغذية والمواد الإنسانية في هاتين المنطقتين.

وأضاف منصور أن برنامج الأغذية قد قام بتخزين أغذية في البلدان المجاورة للعراق تكفي لإغاثة مليون شخص لمدة شهر واحد.

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من جهتها إنها لم تتلق حتى الآن تقارير عن وجود أي تدفق للاجئين خارج العراق. وتقدر المفوضية أن العمليات العسكرية قد تؤدي إلى نزوح 600 ألف شخص من بلدهم.

وذكرت المفوضية أنها تعد لإقامة مخيمات للاجئين في عدد من البلدان المجاورة للعراق وهي سوريا والأردن وإيران وتركيا.