مكتب مراقبة المخدرات يدعو إلى مساندة أفغانستان للحد من إنتاج الأفيون

أصدر مكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات ومنع الجريمة اليوم تقريرا بعنوان "اقتصاد الأفيون في أفغانستان: مشكلة عالمية" يدعو المجتمع الدولي إلى دعم البلاد كي تستطيع التغلب على هذه المشكلة المتغلغلة فيها منذ عقود.

ويقترح التقرير اتباع أساليب معينة للتصدي للمشكلة على المدى البعيد وللحفاظ على الاستقرار في أفغانستان منها مساندة الجهود الحكومية المبذولة لمساعدة الشعب الأفغاني لإيجاد بديل اقتصادي عن تجارة الأفيون.

ووصف المدير التنفيذي لمكتب مراقبة المخدرات أنتونيو ماريا كوستا اقتصاد الأفيون الأفغاني بأنه ظاهرة معقدة تغلغلت بعمق خلال الربع الأخير من القرن الماضي في البنية السياسية لأفغانستان واقتصادها ومجتمعها المدني.

ويتضمن التقرير تحليلا للعوامل التي جعلت أفغانستان أكبر الدول المنتجة لزهرة الخشخاش في العالم ومعلومات مفصلة عن أماكن زراعتها وكمياتها وأسعارها.

ويقول التقرير إن إنتاج الأفيون الأفغاني قد تضاعف خمس عشرة مرة منذ الغزو السوفياتي السابق لأفغانستان، وإن أفغانستان تنتج سبعين بالمائة من أفيون العالم منذ عام 2000، وتليها في إنتاج الأفيون ميانمار ولاوس.

ويشير التقرير إلى أن إنتاج الأفيون قد تراجع عام 2001 في أفغانستان، إلا أنه عاد للتزايد مجددا عام 2002.

يذكر أن مكتب مراقبة المخدرات قد درج منذ العام 1994 على إجراء دراسات سنوية حول الأفيون في أفغانستان.