منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج البيئة يحذر من تدهور الوضع البيئي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

برنامج البيئة يحذر من تدهور الوضع البيئي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

شعار برنامج الأمم المتحدة للبيئة
حقوق الإنسان

أصدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقريرا يحذر من تدهور الوضع البيئي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسلط الضوء على عدة قضايا مثل تلوث المياه وإلقاء النفايات وفقدان الأرض للغطاء النباتي الطبيعي وتلوث المياه السّاحلية.

وقد أُعد هذا التقرير بناء على طلب الحكومات المشاركة في الجلسة الاستثنائية السابعة لمجلس أمناء برنامج الأمم المتحدة للبيئة في الندوة العالمية الوزارية للبيئة التي انعقدت في كولومبيا في شباط/فبراير 2002.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج كلوس توبفر إن هذا التقرير ينبغي أن يعود بمردود بيئي إيجابي على الشرق الأوسط بأسره، وليس على الأراضي المحتلة فحسب، وإنه يتضمّن توصيات واضحة أُعدت على هذا الأساس.

وبيّن توبفر أن إطار العمل للدراسة قد وُضع بالتنسيق مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن الفريق الذي أجرى الدراسة يتألف من ثمانية خبراء بيئيين محايدين ومؤهلين على مستوى عال.

وقال توبفر إنه قد شعر بالتعاطف مع معاناة الفلسطينيين وإحساس الإسرائيليين بانعدام الأمن خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وإن التقرير ينبغي أن يُقرأ في ضوء الوضع الخطر الأعمّ.

ودعا المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل الأزمة التي تزداد استفحالا وبذل كل ما في وسعه لتخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة.