رئيس الإدارة المؤقتة لكوسوفو يدين مقتل أحد السياسيين

أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة لإقليم كوسوفو مايكل ستاينر الخميس جريمة قتل أحد السياسيين المنتمين إلى حزب رئيس كوسوفو الحالي إبراهيم روغوفا.

ويدعى القتيل طاهر زيماج ويعتبر أحد أبرز القادة العسكريين السابقين لجيش تحرير كوسوفو. وقد وقعت الجريمة، التي ذهب ضحيتها أيضا ابنه وأحد أقاربه، يوم الأحد الماضي.

وقال ستاينر "من الواضح أن أهالي كوسوفو يشعرون بالإحباط والتعب من هذا النوع من عمليات العنف. إن مثل هذه العصابات لا تدمر سمعة كوسوفو فحسب، وإنما تعمل ضد مصلحتها."

وأضاف "على الرغم من ذلك، فإن ما يشجع أن العديد من الأشخاص قد تقدموا للإدلاء بشهادتهم، وأن في حوزة الشرطةالآن قرائن قوية وتقوم بجمع المزيد من الأدلة، بالإضافة إلى أنه قد تم إحراز بعض التقدم في مجال تحديد المشتبه بهم."

ويذكر أن الأمم المتحدة قد تولت الإدارة المؤقتة لإقليم كوسوفو منذ عام 1999 إثر انتهاء الحرب التي شنها حلف الأطلسي على جمهورية الصرب بزعامة الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش الذي يحاكم الآن أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في كوسوفو والبوسنة وكرواتيا.