منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تجدد قلقها إزاء سلامة اللاجئين في ساحل العاج

مفوضية اللاجئين تجدد قلقها إزاء سلامة اللاجئين في ساحل العاج

لاجئون ليبيريون في ساحل العاج
حقوق الإنسان

عبرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين مجددا عن قلقها إزاء الأوضاع الأمنية لعشرات آلاف اللاجئين وأغلبهم ليبيريون يعيشون في منطقة اقتتال بين الحكومة ومسلحين غربي ساحل العاج .

وقال كريس يانوسكي أحد المتحدثين باسم المفوضية إن الجهود لإجلاء نحو خمسة آلاف شخص من مخيم نيكلا للاجئين جوبهت بالصد، وإن البحث عن بدائل ما زال جاريا.

وأوضح أن المفوضية عملت طوال الشهر الماضي على ترتيب إجلاء اللاجئين من مخيم نيكلا إلى بلدة "غراند لاهو" التي تقع جنوبي البلاد على شواطيء المحيط الأطلسي، إلا أن أهالي البلدة رفضوا الفكرة معربين عن تخوفاتهم الأمنية.

وحذر يانوسكي من أن المسلحين يقتربون من المخيم وأنهم شنوا هجوما جديدا الاثنين على مواقع فرنسية وعلى منطقة غرابو القريبة. وقال إن هذا يزيد من مخاوف اللاجئين حيث إنهم ينتمون إلى أعراق معينة قد تجعلهم عرضة للإيذاء إذا ما اجتاحت العناصر المسلحة مخيم نيكلا وهو الوحيد الذي تديره مفوضية اللاجئين في ساحل العاج.

وقال يانوسكي إن المفوضية تواصل مناشدتها للبلدان المجاورة لساحل العاج كي تمنح حق اللجوء المؤقت لبعض اللاجئين الليبيريين، كما أن المفوضية ما زالت تبحث عن مواقع بديلة آمنة في ساحل العاج.