الأمين العام يطلب التمديد لقوة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل
طلب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لمدة ستة أشهر. وتراقب القوة اتفاقية وقف إطلاق نار بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974.
وقال الأمين العام في تقرير مقدم إلى مجلس الأمن "إن الإقليم ما زال غير مستقر على الرغم من أن تلك الحقبة (منذ عام 1974) اتسمت بالهدوء بشكل عام."
وجاء في تقرير الأمين العام "إن الوضع في الشرق الأوسط متوتر للغاية ومن المرجح أن يبقى كذلك، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاقية شاملة تحل جميع الجوانب المتعلقة بمشكلة الشرق الأوسط."
وتابع التقرير "إن تواصل وجود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ضروري في ظل الظروف السائدة."
وأعرب الأمين العام في تقريره عن الأمل بأن تبذل كافة الأطراف جهودا صادقة لحل الأزمة من جميع جوانبها بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام عادل ودائم، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 338 (1973).
وشدد التقرير على الدور المحوري لقرار مجلس الأمن 242 (1967) في التوصل إلى مثل تلك الاتفاقية. ويطالب القرار بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة الأراضي المحتلة والإنهاء الكامل لحالة الحرب والاعتراف بحق كل دول الإقليم في العيش بسلام.
ووافقت كل من سوريا وإسرائيل على تمديد مهمة القوة لغاية 30 حزيران/يونيه 2003.