مفتشو الوكالة الذرية يغادرون كوريا الديمقراطية
السلم والأمن
غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الثلاثاء بناء على طلب بيونغ يانغ التي قررت استئناف بعض نشاطاتها النووية خلافا لتعهداتها الدولية.
ومن المقرر أن تناقش الوكالة الذرية الخطوات التي ستتخذها للتعامل مع هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس أمنائها الذي سينعقد في السادس من كانون الثاني/يناير 2003.
وكانت بيونغ يانغ قد طلبت من الوكالة سحب مفتشيها فورا من أراضيها كما قامت بتعطيل أغلب معدات الرصد التابعة للوكالة في مفاعل "يونغبيون" إثر الإعلان عن عزمها على إعادة تشغيله لتوليد الطاقة.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيونغ يانغ للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهما والعودة عن الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها، وحذرت الوكالة من أنها فقدت قدرتها على التحقق من طبيعة الأنشطة النووية التي تمارسها كوريا الديمقراطية.
وقال المدير العام للوكالة محمد البرادعي السبت إن بيونغ يانغ "تتنصل من التزاماتها الدولية... وإنها تخلق سابقة خطرة تهدد مصداقية نظام عدم انتشار الأسلحة النووية."