منظور عالمي قصص إنسانية

القدس: المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط يحث على رفض الاستقزازات وخفض التوترات في الأماكن المقدسة

قبة الصخرة المشرفة، القدس الشرقية، بعد يوم من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين يوم الجمعة 7 أيار/مايو 2021.
Yahya Arouri
قبة الصخرة المشرفة، القدس الشرقية، بعد يوم من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين يوم الجمعة 7 أيار/مايو 2021.

القدس: المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط يحث على رفض الاستقزازات وخفض التوترات في الأماكن المقدسة

السلم والأمن

أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه البالغ بشأن مسار الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين. 

وأشار وينسلاند بشكل خاص إلى التوترات المتصاعدة التي شهدتها القدس، في البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة وحولها، في الأيام الأخيرة خلال فترة الأعياد المقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين.

وأشاد المنسق الخاص باتصالات الوثيقة بين الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع التي وصفها بالبناءة وشجع على استمرار المشاركة بين الأطراف المعنية.

حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة

وقال وينسلاند، "في هذه اللحظة الحاسمة، وفيما لا تزال التوترات شديدة ولا تزال تنتظرنا بعض الأيام الصعبة، ينبغي تشجيع جميع الجهود الرامية إلى خفض التوترات، في حين ينبغي رفض الاستفزازات ونشر المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضاً قاطعاً. يتحمل القادة من جميع الأطراف مسؤولية الحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة."

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أجرى سلسلة اتصالات يوم أمس ناقش فيها الوضع في القدس وجدد فيها دعوته إلى الهدوء والحفاظ على "الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه."