منظور عالمي قصص إنسانية

بوركينا فاسو: الأمين العام يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح ويدعو للاحتكام إلى الحوار

من الأرشيف: شعارات تدعو إلى السلام في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.
Photo: IRIN/Chris Simpson
من الأرشيف: شعارات تدعو إلى السلام في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.

بوركينا فاسو: الأمين العام يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح ويدعو للاحتكام إلى الحوار

السلم والأمن

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في الدائم إن الأمين العام يتابع "بقلق بالغ التطورات في بوركينا فاسو". 

وأوضح أنه قلق بشكل خاص "بشأن مكان وسلامة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري"، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني بعد الانقلاب الذي قامت به أقسام من القوات المسلحة في 23 يناير / كانون الثاني.

وكان الجيش قد أعلن عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود.

وباء انقلابات 

وردا على سؤال من أحد الصحفيين في المقر الدائم، قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك، إننا "سنبذل قصارى جهدنا لمعرفة مكان وجود الرئيس ونطمئن على سلامته."

وذكر أن الأمين العام قد اتصل هذا الصباح بمبعوثه لغرب أفريقيا، السيد محمد صالح النضيف، وقال إنه سيبقى على اتصال معه وآخرين. 

وقد وصف السيد دوجاريك ما حصل في بوركينا فاسو مقتبسا من الأمين العام قوله بأنه "وباء انقلابات حول العالم وفي تلك المنطقة."

أما عن وجود الأمم المتحدة في بوركينا فاسو، فأوضح ستيفان دوجاريك أن "جميع موظفي الأمم المتحدة بأمان وبصحة جيدة على حد علمنا."

إلقاء الأسلحة والاحتكام إلى الحوار

وفي بيانه أدان الأمين العام "بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح."

وفي هذا السياق دعا قادة الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم وضمان حماية السلامة الجسدية لرئيس بوركينا فاسو ومؤسساتها."

كما دعا السيد غوتيريش جميع الجهات الفاعلة إلى "ممارسة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار." 

هذا وتجدد الأمم المتحدة "التزامها الكامل بالحفاظ على النظام الدستوري" وتؤكد من جديد "دعمها لشعب بوركينا فاسو" في جهوده لإيجاد حلول للتحديات متعددة الأوجه التي تواجه البلاد.