منظور عالمي قصص إنسانية

اربط الحذاء وانضم إلى حملة الأمم المتحدة للسباق والفوز على تغير المناخ

مشاركة رياضيين من ليبريا في سباق الماراثون الصغير للأشخاص ذوي الإعاقة في مونروفيا.
UNMIL/Staton Winter
مشاركة رياضيين من ليبريا في سباق الماراثون الصغير للأشخاص ذوي الإعاقة في مونروفيا.

اربط الحذاء وانضم إلى حملة الأمم المتحدة للسباق والفوز على تغير المناخ

المساعدات الإنسانية

تشجع الأمم المتحدة كل الناس في جميع أنحاء العالم على المشاركة في السباق حرفيا ضد حالة الطوارئ المناخية.

وقد أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الاثنين #السباق_من_أجل_الإنسانية وهو تحد عالمي لإظهار التضامن مع الناس في أكثر البلدان عرضة للكوارث والأكثر تضررا من تغير المناخ.

"سباق يمكننا الفوز به"

وتم تنظيم التحدي بالشراكة مع تطبيق التمارين الشهير Strava، ويشجع المشاركين على تسجيل 100 دقيقة من النشاط البدني، ويتوج بأسبوع اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 19 آب/أغسطس.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "إن حالة الطوارئ المناخية هي سباق نخسره، لكنه سباق يمكننا الفوز به.. دعونا نربط أحذية الجري ونفوز بسباق المناخ من أجلنا جميعا."

تهدف الحملة إلى نقل رسالة عاجلة إلى قادة العالم الذين يشاركون في مؤتمر الأطراف للمناخ COP26 في غلاسكو بتشرين الثاني/نوفمبر، والرسالة مفادها بأن التضامن يبدأ بأن تفي البلدان المتقدمة بالتعهد الذي قطعته منذ عقد من الزمن بتقديم مبلغ 100 مليار دولار سنويا للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في البلدان النامية.

دعم من كبار الرياضيين

Tweet URL

بحسب أوتشا، تتسبب حالة الطوارئ المناخية في إحداث فوضى في جميع أنحاء العالم على نطاق لا يستطيع الأشخاص والمنظمات الإنسانية على الخطوط الأمامية التعامل معه.

ويحطم الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات المستعرة والفيضانات المروعة حياة الملايين من الناس، مما يتسبب في فقدانهم لمنازلهم ومصادر رزقهم وأحيانا حياتهم.

ويدعم كبار الرياضيين من جميع أنحاء العالم الحملة. وقد أوضحت العدّاءة البرازيلية والمحامية في مجال البيئة، فرناندا ماسيل، سبب انضمامها إلى #السباق_من_أجل_الإنسانية.

وقالت: "أنا متحمسة للجري من أجل أهم هدف في حياتنا: إنقاذ كوكبنا والأشخاص الذين يعيشون عليه. نحن نجري كل يوم، من أجل أنفسنا. لماذا لا نجري من أجل هدف أكبر؟ يجب على الجميع الانضمام إلى هذه الحملة لأننا بحاجة إلى التعاطف. حان الوقت لنجري معا."

إيصال الرسالة

للانضمام إلى #السباق_من_أجل_الإنسانية، ما عليك سوى تسجيل 100 دقيقة من الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي أو أي نشاط آخر، على تطبيق Strava خلال الأسبوع من 16 إلى 31 آب/أغسطس.

يمكن أيضا لأي شخص غير قادر على المشاركة فعليا الاشتراك وإظهار دعمه على الموقع: www.worldhumanitarianday.org

وقال مكتب أوتشا سواء قام المشاركون بتسجيل 100 دقيقة من النشاط أم لا، فإن كل اشتراك سيساعد في إيصال رسالة الحملة إلى قادة العالم.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة Strava، مايكل هورفاث، على أهمية الأرقام، قائلا: "مع وجود أكثر من 88 مليون رياضي في 195 دولة، فإن مجتمع سترافا لديه القدرة على المساعدة في إيجاد حلول لبعض المشاكل الأكثر خطورة في العالم."

وأضاف أن لهذا السبب تتم دعوة الرياضيين في كل مكان للانضمام إلى هذا التحدي لزيادة الوعي بتغير المناخ وتأثيره غير المتناسب على المجتمعات المهمشة.