منظور عالمي قصص إنسانية

رؤساء وكالات إنسانية يناشدون تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات عبر الحدود لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا

(من الأرشيف) صبية صغار يجمعون المياه من نقطة مياه تدعمها اليونيسف في شرق مدينة حلب في سوريا .
© UNICEF/Khuder Al-Issa
(من الأرشيف) صبية صغار يجمعون المياه من نقطة مياه تدعمها اليونيسف في شرق مدينة حلب في سوريا .

رؤساء وكالات إنسانية يناشدون تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات عبر الحدود لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا

المساعدات الإنسانية

دعا سبعة رؤساء لسبع وكالات إنسانية تجاهد لإيصال المساعدات إلى الأكثر ضعفا في سوريا، إلى تجديد تفويض مجلس الأمن للعمليات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا.

وفي بيان مشترك صادر عصر اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك، حذر كل من كل من السيد مارك لوكوك، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ والسيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)؛ والدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)؛ والسيد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي؛ والسيد فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين؛ والسيدة هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)؛ والدكتور تيدروس أدهانوم غبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، من أن "عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كوفيد-19 والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 مليون شخص، بما في ذلك مليون طفل."

الملايين بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة

وذكر البيان المشترك أن ملايين الأشخاص يتعرضون للضغط على الحدود في منطقة حرب نشطة في شمال غرب سوريا ولا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأكد رؤساء الوكالات الإنسانية أن الأمم المتحدة تحتاج إلى الوصول عبر الحدود وعبر الخطوط لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها.

لا بديل عن العمليات عبر الحدود

هذا وتواصل الأمم المتحدة الانخراط مع جميع الأطراف المعنية للسماح أيضا للقوافل العابرة للخطوط بالدخول إلى الشمال الغربي.

وقال البيان إن دخول القوافل الإنسانية أمر "ضروري لتوسيع الاستجابة الشاملة".

ولكنه أشار إلى أنه حتى لو تم إرسالها بانتظام فإنها لا تستطيع توفير حجم ونطاق العمليات عبر الحدود. "ببساطة لا يوجد بديل."

لا تزال استجابة الأمم المتحدة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية ضرورية لتجنب كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا.