منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: قلق إزاء حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19 في مخيم الهول بشمال شرق سوريا

لاجئون في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمال شرق سورياز
© UNICEF/Delil Souleiman
لاجئون في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمال شرق سورياز

الأمم المتحدة: قلق إزاء حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19 في مخيم الهول بشمال شرق سوريا

المهاجرون واللاجئون

في استعراض لآخر المستجدات المتعلقة بمخيم الهول في شمال شرق سوريا، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع سكان المخيم الذين يُقدّر عددهم بـ 60 ألف شخص.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة "إننا على وجه الخصوص قلقون إزاء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كـوفيد-19 في عموم سوريا بما فيها في المخيم".

وبحسب دوجاريك، تم الكشف حتى الآن عن 39 حالة إصابة بالفيروس، والإبلاغ عن ست وفيات في مخيم الهول.

وحذر المتحدث الرسمي من انتشار المرض في المخيم، وقال: "تدعم المنظمات الإنسانية تعقب المخالطين، وتدرك أن انتشارا أكبر قد يكون مدمرا بسبب وضع العائلات الهش أصلا في المخيم".

وشدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يدعمون مرفق التعامل مع كوفيد-19 في مخيم الهول، ويقدمون مساعدات صحية وماء وصرف صحي للحد انتقال الفيروس.

الحلول المستدامة مطلوبة للجميع

وشدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة تواصل التأكيد على أن الحلول المستدامة وطويلة الأمد مطلوبة لجميع سكان المخيم، سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو من أي دولة أخرى.

وأضاف يقول: يجب أن تكون أي عودة لبلد ثالث طوعية وآمنة ومستنيرة وكريمة، ونؤكد كذلك على الحاجة للوصول الإنساني الكامل والمنتظم إلى سكان المخيم البالغ عددهم 60 ألفا وأكثر لتلقي الخدمات الأساسية".

أما فيما يتعلق بوضع الأطفال، فقال دوجاريك: "يعيش أكثر من 31 ألف طفل في مخيم الهول، أكثر من نصف عدد سكان المخيم، هؤلاء دون سن 12، ولا يجب أن يكبر أي طفل في مكان مثل (مخيم) الهول".