منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: توقعات بنزوح أكثر من 100 ألف شخص في غضون أشهر إذا استمر القتال في مأرب

أب يقف مع أطفاله خارج خيمتهم في موقع للنازحين خارج مدينة مأرب باليمن.
IOM/Olivia Headon
أب يقف مع أطفاله خارج خيمتهم في موقع للنازحين خارج مدينة مأرب باليمن.

اليمن: توقعات بنزوح أكثر من 100 ألف شخص في غضون أشهر إذا استمر القتال في مأرب

السلم والأمن

قالت الأمم المتحدة إن الشركاء الإنسانيين أفادوا باستمرار القتال الكثيف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب باليمن، مما أدى إلى موجات نزوح كبيرة منذ بداية شهر شباط/فبراير.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن حوالي 20 ألف شخص نزحوا في محافظة مأرب بين 8 شباط/فبراير و10 نيسان/أبريل، "معظم أولئك الذين أجبروا على الفرار هم من بين المليون شخص نازح الذين يعيشون فعلا في المحافظة، وهو أكبر عدد من السكان النازحين في اليمن".

وأوضح دوجاريك أن أشد ما تحتاج إليه العائلات التي نزحت مؤخرا dتضمن المأوى والطعام والماء والصرف الصحي والنظافة، والمساعدة الصحية والحماية.

وأضاف يقول: "نحن والشركاء الإنسانيون نواصل توسيع نطاق الاستجابة للتجهيز لمزيد من التصعيد المحتمل مع توقع بنزوح أكثر من 105 آلاف شخص مع حلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل إذا استمر القتال".

تمويل خطة الاستجابة بنسبة 21%

ويظل اليمن أسوأ أزمة إنسانية، وأكبر عملية مساعدات للأمم المتحدة، حيث بلغت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 3.85 مليار دولار لمساعدة 16 مليون شخص هذا العام. وبحسب دوجاريك، حتى الآن تم تمويل ما نسبته 21% فقط من هذا المبلغ.

وردّا على سؤال من أحد الصحفيين فيما يتعلق بجهود الوساطة في اليمن، قال دوجاريك إن ما تأمل الأمم المتحدة في رؤيته هو "إسكات للبنادق في عموم اليمن"، وأشار إلى أن المبعوث الخاص، مارتن غريفيثس، يشارك بنشاط في تعزيز هذا الهدف، وقد قدّم إحاطة أمام مجلس الأمن بالتفصيل الأسبوع الماضي، وسيواصل القيام بذلك.