منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة في العراق: زيارة البابا تحمل رسالة أمل وسلام إلى مجتمع حاضن للتنوع

مراسم استقبال البابا فرانسيس (يسار) من قبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عند وصوله إلى بغداد.
Office of the PM of Iraq.
مراسم استقبال البابا فرانسيس (يسار) من قبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عند وصوله إلى بغداد.

الأمم المتحدة في العراق: زيارة البابا تحمل رسالة أمل وسلام إلى مجتمع حاضن للتنوع

حقوق الإنسان

رحب كريم خان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش (يونيتاد) بالزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، والرسالة التي يحملها إلى جميع المجتمعات التي عانت بشدة من الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش.

وقال المستشار الخاص "إن زيارة البابا للعراق ولقاءاته مع الزعماء الدينيين العراقيين والمواقع الدينية التي يزورها تحمل رسالة سلام وتعايش بين جميع الطوائف في العراق، وخاصة أولئك الذين عانوا على يد تنظيم داعش من جميع الأديان، بما في ذلك المجتمع المسيحي".

وأضاف، في بيان صحفي، أن زيارات قداسة البابا إلى الموصل وقرقوش، وصلاته من أجل ضحايا الحرب في ساحة الكنيسة بحوش البياع، أحد الأماكن التي دمرها تنظيم داعش، ستكون لحظة شخصية للغاية للعديد من المؤمنين المسيحيين في العراق. 

أرشيف: أطفال يشاركون في برنامج للدعم النفسي-الاجتماعي بمدينة الموصل، العراق.
UNICEF/Anmar
أرشيف: أطفال يشاركون في برنامج للدعم النفسي-الاجتماعي بمدينة الموصل، العراق.

وأضاف خان أن تحقيق المساءلة عبر محاكمات عادلة أمر حاسم لضمان التعافي والمصالحة التي سيدعو إليهما البابا. وقال "مثل الأيزيديين والشيعة والسنة والكاكائيين والشبك والتركمان، عانى مسيحيو العراق بشكل كبير على يد تنظيم داعش. العدالة حق للجميع – والمحاسبة المبنية على الأدلة ضرورية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن البابا فرنسيس يصل إلى العراق "حاملاً معه رسالة سلام ووحدة تستند إلى ركيزة أساسية، ألا وهي التنوع".

وفي بيان صحفي قالت اليونسكو إن زيارة البابا إلى مدينة الموصل تحمل رسالة دعم وأمل مهمة لأهالي المدينة الذين "وقعوا بين أيادي المتطرفين العنيفين الغاشمة طوال 36 شهراً، في احتلال عنيف وقمعي كاد ينتزع روح مدينة لطالما كانت، وعلى مدار قرون، مفترق طرق ثقافي وديني".