ليبيا: الأمين العام يرحب بالدعوات إلى وقف إطلاق النار ويحث على الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالدعوات إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في ليبيا، والتي أعلن عنها، يوم الجمعة، رئيس الوزراء فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وأعرب الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عن أمله في أن تحترم القوات المسلحة، من كلا الجانبين، الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأن يتم النظر في تنفيذه، بشكل عاجل، داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، التي تيسرها الأمم المتحدة.
كما رحب السيد غوتيريش بالدعوة إلى إنهاء الحصار على إنتاج النفط.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة تستند إلى نتائج مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510 (2020).
الممثلة الخاصة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز ترحب بشدة بالتوافق الهام بين بياني رئيسي المجلس الرئاسي ومجلس النواب الرامي لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسيةhttps://t.co/ujTiJxJlRb pic.twitter.com/VbZ5IIVnHF
UNSMILibya
قرارات مهمة تمس الحاجة إليها في ليبيا
من جانبها، رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، بشدة، بنقاط التوافق الواردة في بياني رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، "واللذين عبرا فيهما عن قرارات شجاعة تمس الحاجة إليها في ليبيا في هذا الوقت العصيب."
وقالت ستيفاني وليامز، في بيان، إن السراج وعقيلة دعيا إلى وقف إطلاق النار، على أمل أن يُفضي هذا الأمر إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، "والبدء في ترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية."
التطبيق الفوري لدعوة الرئيسين
ودعت الممثلة الخاصة إلى التطبيق الفوري لدعوة الرئيسين لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط وتطبيق الإرشادات المالية التي ذُكرت في البيانين.
وشددت وليامز من جديد على أن الاستمرار في حرمان الشعب الليبي من ثرواته النفطية يعتبر "ضرب من التعنت غير المقبول محلياً ودوليا،" وحثت جميع الأطراف على الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية وتَحمّل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي.
كما نوهت الممثلة الخاصة بأن المبادرتين تبعثان الأمل مجددا في ايجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها، وصولاإلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة.