منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تطلق نداء لجمع 14 مليون دولار لتعزيز إمكانياتها في التعامل مع انتشار فيروس كورونا

المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع في مكتبه في القدس.
UN News/Reem Abaza
المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع في مكتبه في القدس.

الأونروا تطلق نداء لجمع 14 مليون دولار لتعزيز إمكانياتها في التعامل مع انتشار فيروس كورونا

الصحة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى(الأونروا) إطلاق نداء إنساني بهدف جمع مبلغ 14 مليون دولار للتعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا في 58 مخيما للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الوكالة الخمس، إضافة إلى ملايين اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات.

وكشف المتحدث باسم الوكالة سامي مشعشع، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، عن الاتصال بالعديد من الدول المانحة، معربا عن تفاؤله بالحصول على المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الوكالة لفترة الأشهر الثلاثة القادمة.

وأشار الشيد مشعشع إلى إغلاق المدارس، بسبب انتشار جائحة كـوفيد-19، مشيرا إلى أن هناك 541 ألف طالب وطالبة من اللاجئين يدرسون عن بعد، قائلا إن الوكالة تمتلك تجربة قوية في هذا المجال "لأنها أطلقت برنامج التعليم عن بعد منذ سنوات للتعامل مع الأوضاع الناجمة عن الحروب المتكررة في غزة وسوريا."

وأشار مشعشع إلى أن العيادات والمراكز الغذائية والاجتماعية لا تزال مفتوحة، فيما تم تحويل بعض المدارس في غزة إلى مراكز للعزل الطبي، مبينا أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع الدول المضيفة والوزارات وأن الجانب التوعوي يسير بصورة جيدة كا يتم تنظيف المستشفيات بصورة جيدة أيضا.

إصابات بفيروس كورونا في أوساط اللاجئين

أما فيما يتعلق بحالات الإصابة بين اللاجئين، فكشف مشعشع عن إصابة بعض اللاجئين في الضفة الغربية بفيروس كورونا، وبالذات منطقة بيت لحم، حيث توجد ثلاثة مخيمات للاجئين، فيما لم يشهد قطاع غزة أي انتشار للمرض حتى الآن وكذا الحال بالنسبة لسوريا ولبنان والأردن، على حد تعبير السيد سامي مشعشع.

وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا إن حالات التشرد واللجوء والاقصاء الاقتصادي والاجتماعي التي يعيشها ملايين اللاجئين الفلسطينيين تعقد من إجراءات التعامل مع وباء انتشار فيروس كورونا، قائلا إن هذه العوامل تضاعف من القلق والخوف مما يجعل مهمة الوكالة أكثر صعوبة في الاستعداد للجائحة من حيث نشر التوعية والتعامل مع التدابير الوقائية.

وكان المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مايكل لينك، قد حث إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس على تحمّل مسؤولياتها القانونية الدولية عبر ضمان توفير الحق في الحصول على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خلال الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم في التعامل مع جائحة فيروس كورونا.

وأضاف بيان المقرر الخاص أن جميع السلطات المسؤولة وهي إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، تتحمّل واجب توفير الخدمات الصحية الأساسية واتخاذ الإجراءات الصحية العامة خلال هذه الجائحة دون تمييز بحق أي شخص. أضاف:

انقر على صفحتنا الإلكترونية الخاصة للحصول على معلومات ونصائح بخصوص فيروس كورونا المستجد

"إن أية قيود تُفرض على حقوق الإنسان، مثل الحق في الحصول على الخدمات الصحية أو حرية الحركة، يجب أن يكون لها مبرر ويجب أن تكون متناسبة وألا تطول مدتها أكثر من اللازم وبدون أي تمييز بأي شكل من الأشكال."