في الذكرى الخامسة للصراع السوري دعا عدد من كبار المسؤولين الدوليين جميع الأطراف، المحلية والدولية، إلى العمل لأن تكون هذه الذكرى هي الأخيرة ولأن تجلب المحادثات السياسية سلاما حقيقيا ونهاية للمعاناة في سوريا.
أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2272 الخاص بالتصدي لوقوع انتهاكات جنسية من قبل أفراد في بعثات حفظ السلام. صدر القرار بتأييد أربعة عشر عضوا وامتناع مصر عن التصويت لتحفظها على إحدى فقرات القرار.
حذر بن أميرسون مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان أثناء محاربة الإرهاب من أن الجهود الدولية لمحاربة التطرف العنيف تحمل في طياتها "مخاطر خافية" تهدد الحريات الأساسية.
استمع مجلس الأمن الدولي إلى إفادة من الأمين العام للأمم المتحدة حول الخطوات المتخذة والتدابير التي يجري وضعها لإنهاء الاعتداء ضد المستضعفين واستغلالهم من قبل أفراد الأمم المتحدة الذين أرسلوا لحمايتهم.
أدان نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، الهجمات العديدة التي وقعت في تل أبيب- يافا وبتاح تكفا والقدس، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة نحو أربعة عشر شخصا.
صرح ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا بأن المحادثات الجوهرية مع الأطراف السورية ستبدأ يوم الاثنين الرابع عشر من مارس آذار حتى موعد أقصاه الرابع والعشرين من الشهر نفسه.
دعا مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إلى زيادة مشاركة المرأة في البرلمان والحكومة، قائلا إن الثورة لم تكن لتحدث لولا شجاعة المرأة الليبية التي كافحت بنشاط وبطولة من أجل حريتها وحرية جميع الليبيين.
أعربت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، عن الانزعاج العميق بشأن حجم وطبيعة الانتهاكات واسعة النطاق التي يعاني منها الأطفال خلال موجات متتالية من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتأكيد وزارة الخارجية الجزائرية على دعم تعزيز الحريات وحقوق الإنسان، وقال إن دروس التاريخ تفيد بأن التصدي للتطرف العنيف بدون احترام حقوق الإنسان، يكون محكوما عليه بالفشل.
أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع قرب مدينة الحلّة بمحافظة بابل جنوبي العراق اليوم الأحد مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، من بينهم نساء وأطفال.