"سوريا هي رائحة القهوة التي كانت تتناولها جدتي قرب شجرة الياسمين على صوت فيروز. هي استيقاظي في الصباح الباكر مع إخوتي لنذهب مع أولاد الجيران إلى المدرسة. أريد أن يعرف الجميع كيف كانت سوريا". أمينة أبو كرش (16 عاما) غادرت سوريا مع أسرتها عندما كانت طفلة، وفيما انشغلت الأسرة بواقعها المرير ونضالها من أجل البقاء والعيش حياة كريمة، بحثت أمينة عن وسيلة لتعبر بها عن نفسها وبدأت توثق مشاعرها وذكرياتها وآلامها وطموحاتها.