المغرب يؤكد انخراطه فعلا لا قولا في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة

قال هشام نجمي رئيس الوفد المغربي المشارك في الدورة الثانية والخمسين للجنة الأمم المتحدة للسكان والتنمية إن مشاركة بلاده في هذه الاجتماعات جاءت للتأكيد على التزامها بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
وقال السيد نجمي الذي يشغل منصب كاتب عام وزارة الصحة في المغرب إن بلاده ملتزمة ومنخرطة مع الشركاء الدوليين فيما يتعلق بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة وبالذات البرامج الصحية المتعلقة بالعلاجات الأولية وتعميم التغطية الصحية وبرامج الحماية الاجتماعية بصفة عامة.
أخبار الأمم المتحدة تحدثت إلى السيد هشام نجمي عقب مشاركته في اجتماع نظم على هامش فعاليات الدورة الثانية والخمسين بعنوان "التعاون بين بلدان الجنوب، الطريق نحو تنفيذ أجندة التنمية المستدامة" حيث أشار إلى ضرورة التعاون والشراكة مع دول الجنوب وخاصة في مسألة تقاسم الخبرات والمساعدة التقنية.
وتطرق نجمي إلى مسألة التغطية الصحية للمهاجرين في بلاده. وأضاف:
"المغرب كان دائما دولة منفتحة على الجميع وخاصة مع دول الجنوب. اليوم لدينا سياسة بشأن دمج العابرين والمقيمين حتى يتمتعوا بحقوقهم كاملة. فالذين يستقرون في المغرب لديهم برامج الحماية الاجتماعية مثل جميع المواطنين المغاربة. المملكة المغربية ومن خلال وزارة الصحة تضع برامج صحية تعنى بالمهاجرين."
وشدد نجمي على ضرورة تركيز اجتماعات الدورة الثانية والخمسين للجنة الأمم المتحدة للسكان والتنمية على قضايا المرأة باعتبارها مفتاحا في مسألة تنشئة الأطفال ليكونوا بصحة جيدة وبالتالي المساعدة في سرعة نمو المجتمعات.
ويوافق هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإنجاز تاريخي في التعاون العالمي وهو اعتماد برنامج العمل بعيد المدى في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي عقد في القاهرة عام 1994. إذ يوفر برنامج العمل مراجعة شاملة للروابط المتعددة بين السكان والتنمية.