منظور عالمي قصص إنسانية

الإعاقة موجودة في الحواجز البيئية لا الأشخاص 

جهدة أبو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة

لا تزال بعض الدول العربية تنظر إلى الإعاقة بنظرة الرعاية والشفقة على عكس ما تتضمنه الاتفاقية الدولية، إذ إن الإعاقة جزء من التنوع البشري والإنساني

جهدة أبو خليل , المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة

UN News/Nabil Midani
جهدة أبو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة

الإعاقة موجودة في الحواجز البيئية لا الأشخاص 

حقوق الإنسان

عقد المؤتمر الحادي عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أعماله في مقر الأمم المتحدة، حيث التقى المشاركون لتبادل الخبرات ووجهات النظر والعمل معا لاستصدار سياسات إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار وإشراكهم في العمل الإنساني.

حوار مع جهدة أبو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة

 

وشارك في هذا المؤتمر عدد من الدول العربية، حيث وقعت تسع عشرة دولة عربية على الاتفاقية. وفي هذا المؤتمر الذي ينظم سنويا، تقدم الدول تقاريرها التي توضح فيها ما تم إحرازه من تقدم بشأن تنفيذ بنود الاتفاقية. وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأولى بتاريخ الأمم المتحدة التي تنظر إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على أنها جزء من حقوق الإنسان. وعلى أن الإعاقة هي إحدى أنواع التنوع الإنساني والبشري وتضع الإعاقة في الحواجز البيئية وليست في الشخص ذاته. 

هذا ما أشارت إليه جهدة أبو خليل المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة أثناء حديثها مع أخبار الأمم المتحدة موضحة أن موضوع المؤتمر هذا العام يركز على النساء ذوات الإعاقة وعلى المشاركة السياسية في الحياة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون الدولي.

كما تحدثت أبو خليل عما تقوم به المنظمة من أنشطة حيث تركز المنظمة العربية للإعاقة في عملها على التمكين وتحفيز الوعي ضمن الحكومات وكذلك بين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دورات تدريبية. وأشارت أيضا إلى المؤتمر الإقليمي الذي تم تنظيمه مؤخرا في المنطقة العربية تحت شعار "نحو عالم خال من الحواجز" استهدف النساء ذوات الإعاقة وتناول مواضيع عديدة منها: وضع النساء ذوات الإعاقة في ظل النزوح وكيفية إدراج النساء في الحركات النسائية.

المزيد في هذا الحوار مع جهدة أبو خليل.

Soundcloud