منظور عالمي قصص إنسانية

بعد أكثر من 30 عاما على تشيرنوبيل، ربع حالات سرطان الغدة الدرقية في المنطقة تعزى إلى الحادث

محطة تشرنوبل للطاقة النووية تعرضت لحادث في عام 1986.
Exploring the Zone/Philip Grossman
محطة تشرنوبل للطاقة النووية تعرضت لحادث في عام 1986.

بعد أكثر من 30 عاما على تشيرنوبيل، ربع حالات سرطان الغدة الدرقية في المنطقة تعزى إلى الحادث

الصحة

بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، لا تزال الآثار الحقيقية للإشعاع على صحة سكان تلك المنطقة تتجلى.

 

 

إذ تم تسجيل نحو 20 ألف حالة من حالات سرطان الغدة الدرقية في الفترة بين عامي 1991-2015، بين السكان الذين كانوا دون سن 18 عاما في عام 1986، وقت وقوع الحادث، في كل من بيلاروسيا وأوكرانيا ومناطق في الاتحاد الروسي.

هذا وفق ما جاء في ورقة بيضاء أصدرتها لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في ذكرى حادث تشيرنوبيل، قدمت فيها نتائج جديدة حول الآثار المترتبة لكارثة تشيرنوبيل على حالات سرطان الغدة الدرقية.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال الباحث في الأمانة العامة للجنة العلمية الدكتور فريد شنّون إن اللجنة تقدر الآن أن واحدة من بين كل أربع حالات السرطان هذه تعزى إلى التعرض للإشعاع الناجم عن الحادث.

كما تطرق الدكتور شنون إلى ما ستستعرضه اللجنة العلمية في مؤتمرها المقبل في حزيران يونيو، ومنها إشعاعات غاز الرادون وتأثيره وأخطاره على السكان، كونه يتواجد في البيئة بصورة طبيعية وليس له لون أو طعم أو رائحة.

مزيد من التفاصيل في هذا الحوار.