هايتي تودع 15 سنة من عمليات حفظ السلام الأممية

ستقفل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي أبوابها في 15 تشرين الأول/ أكتوبر بعد خمس عشرة سنة متتالية من العمل في البلاد. أخبار الأمم المتحدة تلقي نظرة على تراث الأمم المتحدة في هذا البلد الكاريبي. تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي منذ 15 عاما بعد انهيار حكم القانون. في عام 2005، تم نشر قوات حفظ السلام من الجيش والشرطة والمدنيين في جميع أنحاء الجزيرة الكاريبية كجزء من ولاية البعثة لحماية المدنيين والمساعدة في استعادة القانون والنظام.

إحدى أولويات قوات حفظ السلام كانت إعادة إحلال السلام والأمن من خلال القيام بدوريات ونقاط التفتيش وعمليات مكافحة الجريمة.

في هذه الصورة، يقوم الجنود البرازيليون بدوريات في أحد الأحياء المضطربة في العاصمة، بورت أو برنس.

التواصل مع السكان المحليين لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل كان جزءا مهما من عمل البعثة في بداياتها.

هنا، تتحدث ضابطات من شرطة الأمم المتحدة مع الأطفال أثناء قيامهن بدورية في العاصمة.

كما عملت بعثة الأمم المتحدة مع المجتمعات المحلية حول مشاريع للحد من العنف.  جنود حفظ السلام دعموا هؤلاء العمال الهايتيين، وساعدوهم على بناء الجدران وزراعة النباتات من أجل الحفاظ على الأرض ومنع الفيضانات.  كما خلق المشروع فرصا اقتصادية واجتماعية لأشخاص كانوا ينتمون إلى العصابات سابقا.

دعمت البعثة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في جميع أنحاء الدولة الجزرية.

هنا، قام ضابط شرطة من بعثة الأمم المتحدة بمساندة سيدة مسنة في طريقها إلى صندوق الاقتراع عام 2006، في بورت أو برنس.

وفرت بعثة حفظ السلام الأمن أثناء التصويت، كما قامت بدور رئيسي في نقل صناديق الاقتراع من جميع أنحاء البلاد إلى العاصمة.

عانت هايتي من سلسلة من الكوارث الطبيعية خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.

هنا، يحمل أحد جنود حفظ السلام، وهو برازيلي الجنسية، طفلا تم إنقاذه إثر فيضان في حي سيتي سولاي ببورت أو برنس.

في كانون الثاني/ يناير 2010، ضرب زلزال قوي هايتي، ما أسفر عن مقتل 220,000 شخص. كما أودى بحياة 102 من موظفي الأمم المتحدة عندما انهار مقر البعثة.

وأصيب آلاف آخرون في الزلزال الذي استمر 47 ثانية، وتم علاج الكثير منهم، مثل هذا الصبي، على أيدي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ساعدت الأمم المتحدة في إنشاء قوة شرطة هايتي وقوامها 15,000 فرد. عملت النساء كضابطات شرطة لدى الأمم المتحدة في البلد، بما في ذلك هذه الوحدة النسائية من بنغلاديش.

تنهي بعثة حفظ السلام الحالية التابعة للأمم المتحدة أعمالها في هايتي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2019 وسيتم استبدالها ببعثة سياسية، للبناء على التقدم المحرز مع السلطات الهايتية من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والحكم بالإضافة إلى سيادة القانون وحقوق الإنسان.

لمزيد من الصور من بعثة حفظ السلام التي استمرت 15 سنة في هايتي، أنقر هنا.