صنعت الأرائك والطاولات، المستخدمة في المؤتمر، من مواد أعيد تدويرها من أجل إلهام التغيير وتشجيع نهج أكثر استدامة للاستهلاك.

منذ اليوم الأول، تعززت فكرة إنقاذ الكوكب من خلال وصول مجموعة من الناشطين قطعوا أكثر من 600 كيلومتر باستخدام الدراجات الهوائية من فيينا إلى كاتوفيتسا، لإظهار قيمة "المواصلات النظيفة" وإظهار الالتزام بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

تذكّر مجموعات المجتمع المدني صانعي القرار بشكل منتظم بأن الزمن يتسارع فيما يتعلق باتخاذ إجراء بشأن المناخ. ومع الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أكدوا ضرورة أن يحدث العمل المناخي مع مراعاة حقوق كل فرد.

سيرا على الأقدام من الفاتيكان إلى كاتوفيتسا، وصلت مجموعة من "الحجاج المناخيين" لتقديم رسالة عاجلة إلى رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، باتريشيا اسبينوزا (إلى اليسار). ومن بين هؤلاء، جوانا سوستينتو، التي فقدت كل شيء تقريباً عندما ضرب إعصار هايان الفلبين عام 2013.

الممثل الأميركي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارتزينيغر، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ باتريشيا إسبينوزا، وممثلة مجتمع محلي في منطقة الساحل هندو إبراهيم، وميخا كورتيكا رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يضمون الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق خلال المؤتمر.

في عشرات الأجنحة القـُطرية، يتم عرض المبادرات التي يمكن أن تساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. وهي تشمل جيلا جديدا من توربينات الرياح، والسيارات الكهربائية، وحتى القمح الذي يمكن أن ينمو على طبقة رقيقة من نسيج الأرض والخيش المنسوج.

مشاركون في مفاوضات مؤتمر تغير المناخ منهمكون في العمل بينما هم يجلسون في إحدى المقاهي داخل مقر المؤتمر.

للحفاظ على مستويات نشاط عالية للمشاركين في المؤتمر، عملت الرئاسة البولندية لمؤتمر المناخ على ضمان تسليم التفاح الطازج من بساتين البلاد كل يوم، أملا منها في أن تفاحة واحدة في اليوم يمكن أن تمنع تغير المناخ.