في لحظة تاريخية، تبنى رؤساء ومندوبو 164 دولة، يرافقهم ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إطارا تعاونيا لجعل الهجرة الدولية أكثر أمانا وكرامة لملايين المهاجرين حول العالم، وأكثر نفعا لكل البلدان. خطوة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها خارطة طريق لمنع المعاناة والفوضى.
اجتمع قادة العالم ومندوبو الدول في مراكش بالمغرب في 10و11 ديسمبر / كانون الأول في مؤتمر حكومي دولي من أجل اعتماد اتفاق شامل ومفصل يهدف إلى جعل الهجرة الدولية أكثر أمنا وكرامة للجميع.
والاتفاق هو وثيقة غير ملزمة قانونيا، ترتكز على قيم سيادة الدولة، وتقاسم المسؤولية، وحقوق الإنسان، وعدم التمييز، وتقر بالحاجة إلى نهج تعاوني لتحسين الفوائد العامة للهجرة، مع التخفيف في الوقت ذاته من مخاطرها وتحدياتها للأفراد والمجتمعات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
وكالات الأمم المتحدة والصناديق والكيانات المعنية بمسألة الهجرة واللجوء: