أسئلة وأجوبة بشأن عملية الأمم المتحدة لنقل النفط من خزان صافر
بعد ما يقرب من عامين من العمل السياسي وجمع التمويل وتطوير المشاريع، بدأت، يوم الثلاثاء، العملية التي تقودها الأمم المتحدة لمنع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر من الخزان العائم صافر.
بعد ما يقرب من عامين من العمل السياسي وجمع التمويل وتطوير المشاريع، بدأت، يوم الثلاثاء، العملية التي تقودها الأمم المتحدة لمنع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر من الخزان العائم صافر.
بعد نحو عامين من العمل المستمر، بدأت اليوم الثلاثاء العملية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف تحويل النفط من الناقلة المتهالكة صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا. ومن المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوما.
في تطور بالغ الأهمية، أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس توقيع اتفاقية لتأمين شراء "ناقلة نفط خام كبيرة جدا" بديلة سيتم استخدامها لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتهاكلة صافر، الراسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر.
قال الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن بلاده بدأت، منذ السابع من نيسان/أبريل الماضي، عهدا جديدا، قائما على الشراكة والتوافق الوطني، من خلال تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كممثل شرعي للشعب اليمني.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ إن الهدنة الحالية "هي الأولى في اليمن على مستوى البلاد منذ ست سنوات"، واصفا إيها بـ "اللحظة الثمينة".
دخلت هدنة اليمن حيز التنفيذ في الساعة السابعة من مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي.
أثنى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية والحوثيين (جماعة أنصار الله) لاتفاقهم على هدنة لمدة شهرين في اليمن، بما في ذلك وقف الهجمات عبر الحدود.
لا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تصعيد الهجمات عبر الحدود ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، فضلا عن الضربات الجوية الأخيرة في صنعاء ومدينة صعدة والحديدة وأماكن أخرى في اليمن.
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة (أونمها) إنها لاحظت الأحداث المتمثلة في انسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة ومن مديرية الدريهمي وبيت الفقيه وأجزاء من مديرية التحيتا وسيطرة أنصار الله عليها، وما ترتب من تغيرات كبيرة في خطوط التماس في المحافظة.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، تكثيف المساعدات على الساحل الغربي لليمن، حيث أدى العنف المستمر إلى زيادة احتياجات المجتمعات النازحة بسبب سنوات من الصراع.