شكرت الأمم المتحدة الدول التي أوفت بالكامل بالتعهدات التي أعلنتها في المؤتمر رفيع المستوى لدعم اليمن الذي عقد قبل شهر في جنيف، وتعهد فيه المانحون بتقديم 1.1 مليار دولار لجهود الإغاثة في اليمن.
تحتاج المنظمات الإنسانية إلى 55,4 مليون دولار أمريكي للوقاية والعلاج من الكوليرا على كافة الأصعدة الوطنية والمحلية على مستوى المحافظات والمجتمعات المحلية خلال الأشهر الستة القادمة.
من بين أكثر من 11 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالإسهال في جميع أنحاء اليمن، تم التأكد من إصابة أكثر من 250 شخصا بمرض الكوليرا، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها وشركاءها يستجيبون للزيادة المفاجئة في انتشار الكوليرا في عدة أجزاء من اليمن، والتي أودت بحياة 51 شخصا وتسببت في أكثر من 2700 حالة إصابة مشتبه فيها منذ نهاية نيسان / أبريل الماضي.
تبرعت المنظمة الدولية للهجرة بأكثر من ثلاثة أطنان من الأدوية والإمدادات الطبية إلى المستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لعلاج أمراض الإسهال المائي الحاد بشكل خاص.
قال جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن تمويل عمليات الإغاثة أصبح ضرورة ملحة من أجل إنقاذ الأرواح في اليمن، داعيا الدول الأعضاء إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل.