صرح جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، بأن شعب اليمن عانى طويلا بما فيه الكفاية ولا يمكن لأي جهود استجابة إنسانية أن تلبي الاحتياجات المتزايدة التي تتسبب فيها الحرب.
مع مرور عامين على الصراع الدامي في اليمن، تلجأ الأسر بشكل متزايد إلى اتخاذ تدابير صعبة من أجل رعاية أطفالها بعدما أصبح اليمن أحد أكثر الدول تضررا بأزمة الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم، وذلك وفق تقرير أصدرته منظمة اليونيسف.
بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، وصلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى مقاطعة المخا في محافظة تعز بغرب اليمن، التي تصاعدت فيها الأعمال القتالية منذ شهر يناير/كانون الثاني.
جددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إدانتها لمقتل 42 شخصا، بمن فيهم لاجئون، عندما تعرض قارب يحمل نحو 145 راكبا - منهم نساء وأطفال - لإطلاق نار قرب الحديدة قبالة الساحل الغربي لليمن. ودعت المفوضية إلى إجراء تحقيق على نحو مناسب لضمان المساءلة ومنع تكرار الحادث.
ناشدت إرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي توفير الدعم اللازم لمنع خطر حدوث المجاعة في اليمن، وتلبية الاحتياجات الغذائية هناك.
تزامنا مع اليوم العالمي للكلى الموافق التاسع من مارس/آذار من كل عام، سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على المعاناة المتزايدة لمرضى الكلى في اليمن مع تفاقم الأزمة الصحية في البلاد.
وسط تصاعد وتيرة العنف في البلاد، تمكنت منظمة اليونيسف وشركاؤها من الوصول إلى خمسة ملايين طفل دون سن الخامسة وتحصينهم ضد شلل الأطفال مع إعطائهم جرعات من فيتامين (أ) وذلك من خلال حملة التحصين من منزل إلى منزل.
نزح نحو 273,780 شخص إلى محافظة تعز في اليمن، وفقا لأحدث تقرير لفرقة العمل التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، مما يضعها بين أكبر خمس محافظات في استضافة النازحين في البلاد.