أكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام الخاص لليمن أن حل أزمة اليمن لا يمكن أن يكون عسكريا مشيرا إلى أن التصعيد الأخير للعمليات العسكرية أثر بشكل مريع على الشعب اليمني، مضيفا أنه مما يضاعف من المأساة أن هناك مقترحا للسلام على الطاولة وهذا المقترح سوف ينهي النزاع في حال تحلى الأطراف بالإرادة والشجاعة السياسية لتنفيذه.
اختتم المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم زيارة استغرقت يومين إلى صنعاء حيث التقى مع ممثلين من "أنصار الله" والمؤتمر الشعبي العام. وركز الاجتماع على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية كاملة وشاملة للأزمة، واستعادة وقف الأعمال العدائية، والخطة الأمنية اللازمة لاتفاق السلام، والحاجة إلى رفع القيود المفروضة على وصول الطائرات التجارية المدنية من وإلى مطار صنعاء.
دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير دعم إضافي للمهاجرين المستضعفين من القرن الأفريقي إلى اليمن، الذي شهد تشريد أكثر من 2.1 مليون شخص بسبب الصراع المستمر والأزمة الإنسانية الناجمة عنه.
جددت منظمة اليونيسف نداءها إلى كافة أطراف النزاع في اليمن وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم، من أجل حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم وذلك تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.
في ظل معاناة 14 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، خصص الاتحاد الأوربي 12 مليون يورو لدعم جهود منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من أجل معالجة مشكلة الجوع في البلاد.