أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق إزاء استمرار تكثيف القصف الجوي والقتال البري في اليمن على الرغم من دعواته المتكررة لوقف الأعمال القتالية.
بالإجماع أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2266 لتجديد ولاية تدابير العقوبات المفروضة على اليمن وولاية لجنة الخبراء حتى السابع والعشرين من مارس عام 2017.
قال جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إن القتال هناك ترك البلاد على حافة الكارثة، فيما يحتاج مجتمع العمل الإنساني مليارا وثمانمئة مليون دولار لتقديم المساعدة الضرورية والمنقذة للحياة لحوالي أربعة عشر مليون شخص.
أطلق المجتمع الإنساني اليوم الخميس نداء للحصول على 1.8 مليار دولار لتقديم المساعدة الحاسمة والمنقذة للحياة إلى 13.6 مليون شخص تضرروا من التصعيد في الصراع الدائر باليمن.
في ظل استمرار ورود التقارير عن تكثيف القصف الجوي والقتال البري في اليمن، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، أعرب مسؤولان رفيعا المستوى في الأمم المتحدة عن القلق بشأن الخسائر البشرية الجسيمة التي يتكبدها المدنيون بسبب الصراع.
استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إفادة من المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي أشار إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وإصابة خمسة وثلاثين ألفا منذ شهر مارس آذار.للاستماع إلى الكلمة الكاملة
نجح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في إيصال مواد غذائية إلى 18,000 شخص داخل منطقة تشهد قتالاً عنيفاً في مدينة تعزالمركزية باليمن حيث يحتاج السكان بشدة إلى مساعدات غذائية خارجية.
تمكنت منظمة الصحة العالمية من توصيل أكثر من عشرين طنا من الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مدينة تعز اليمنية، بعد شهور من القيود والعراقيل المفروضة على الوصول إلى المدينة واستجابة للاحتياجات الصحية الطارئة المتزايدة.