الهجرة واللجوء

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،أن العالم يواجه أكبر أزمة لاجئين وتشرد في عصرنا الحالي، وهي ليست مجرد أزمة أرقام ولكنها أزمة تضامن.

تضاعفت أعداد اللاجئين من دول أميركا الوسطى بسبب أعمال العنف هناك لتصل إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ اندلاع الأزمة المسلحة في ثمانينيات القرن الماضي.

عقدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اجتماعا رفيع المستوى في جنيف حول تقاسم المسؤولية المرتبطة باللاجئين السوريين.

عقد نائب مدير الأونروا للتربية والتعليم، السيد نيلس رايمان، الأسبوع الماضي اجتماعا تشاوريا مع مجموعة من الخبراء لوضع دليل تقني يدعم صناع السياسة التعليمية في تعزيز التعليم لمنع التطرف العنيف.

قدمت مؤسسة دبي العطاء دعما لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والتي مكنت إدارة التعليم في الأونروا وبرنامج الصحة النفسية المجتمعية من تنظيم حصص أسبوعية في مجالي الفنون والرياضة لأكثر من 175 ألف طالب من مدارس الأونروا في قطاع غزة وتقديم دعم نفسي اجتماعي لأكثر من 1,500 طالب.

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين إن مشروع الاتفاق الذي تم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، يثير عددا من المخاوف الخطيرة جدا.

عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الاجتماع التنسيقي الرابع عشر للهجرة الدولية، والذي نظمته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "أجندة الأمم المتحدة للهجرة خلال العام القادم، التوقعات والأولويات."

وجدت دراسة أجرتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أربعة وتسعين في المائة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى اليونان عبر البحر في كانون الثاني/ يناير، كانوا قد هربوا من النزاع المسلح والعنف في بلادهم. وبالمثل أشار واحد وسبعون في المائة من الأفغان اللاجئين الذين شملهم الاستطلاع إلى أن الصراع والعنف هما السببان الرئيسيان لمغادرتهم البلاد.

وجد تقرير جديد للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول "الحركات البحرية المختلطة" في جنوب شرق آسيا أنها كانت أكثر فتكا بثلاث مرات مما كانت عليه العام الماضي في البحر الأبيض المتوسط، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من التعاون المنقذ للحياة بين الدول المتضررة.

قالت سارة كرو المتحدثة باسم اليونيسيف، إن فريق المنظمة على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا يشهد نسبة عالية من الأطفال القادمين عبر الحدود.