منظور عالمي قصص إنسانية

حوار مع "عازف بين الدمار" الفنان الفلسطيني أيهم أحمد

حوار مع "عازف بين الدمار" الفنان الفلسطيني أيهم أحمد

تنزيل

يُطلق عليه لقب "عازف البيانو بين الدمار"، الفنان الشامل أيهم أحمد، الذي مُنح جائزة بيتهوفن الدولية لحقوق الإنسان والسلام قبل أعوام، صورته مطبوعة في الذاكرة وهو يعزف في مخيم اليرموك بسوريا، محاطاً بأطفال، بين الدمار والركام.

يربط العازف والملحن والمغني أيهم أحمد بين آلة البيانو الغربية والمقطوعات الشرقية، ويقيم الآن في ألمانيا حيث يعطي دروس الموسيقى عبر الفضاء الإلكتروني في ظل جائحة كـوفيد-19، ويقدّم عروضا وحفلات موسيقية ينقل من خلالها رسالته الإنسانية إلى العالم.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أكد أيهم أحمد أن القهر دائما يوّلد الفن. وقال: "أي فنان عالمي هو مقهور، بيتهوفن كان مقهورا وكان منبوذا في مجتمعه، وحتى فان غوخ، جميعهم كانوا فقراء، حياتنا في مخيم اليرموك كانت شبه طبيعية، كنا لاجئين، وآلة البيانو هي آلة خارج الحدود، خارج حدود التفكير، "عازف بيانو من المخيم!"، كان أمرا مستغربا، لأن لدينا عازف عود وطبلة وشبيبة ومجوز، لكن البيانو آلة غير مألوفة في المخيم".

 

مدة الملف
3'15"
مصدر الصورة
Aeham Ahmad