منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: موجة الاحتجاجات الحالية ناتجة عن عجز في الثقة بين الناس والمؤسسات السياسية

الأمين العام: موجة الاحتجاجات الحالية ناتجة عن عجز في الثقة بين الناس والمؤسسات السياسية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن موجة الاحتجاجات التي نشهدها حاليا في جميع أنحاء العالم، وبرغم اختلافها، إلا أنها تتقاسم بعض السمات المشتركة وهي العجز في الثقة بين الناس والمؤسسات السياسية، والآثار السلبية للعولمة والتغير التكنولوجي التي تعمق التفاوتات.

وتحدث الأمين العام خلال نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولى، اليوم الثلاثاء، حول دور عمليات المصالحة في صيانة السلام والأمن.

ودعا الأمين العام الحكومات إلى الاستجابة لهذه الاحتجاجات باحترام حرية التعبير والتجمع السلمي، ومعالجة مظالم الناس من خلال الحوار والمصالحة لمواجهة الاستقطاب العميق. وأضاف:

"نحتاج إلى عقد اجتماعي يكون شاملا ومنصفا؛ يمكن الجميع، بمن فيهم الشباب، من العيش بكرامة؛ يمنح النساء والفتيات نفس الفرص التي يتمتع بها الرجال والفتيان؛ يحمي المرضى والضعفاء، وأولئك الذين يعانون من إعاقة. يمكن أن يلعب الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي دورا رئيسيا في المصالحة، مما يدل على الحاجة إلى معالجة الممارسات والأنظمة الفاسدة التي تخدم مصالح النخبة الصغيرة."

وقال الأمين العام إن المصالحة التي يدعمها المجتمع الدولي يمكن أن يكون لها تأثير حاسم على حياة الناس الذين نخدمهم، مشيرا إلى أن المصالحة الناجحة تسهم في منع تكرار الصراع وبناء مجتمعات أكثر سلاما وقدرة على الصمود والازدهار، خاصة في أعقاب العنف واسع النطاق وانتهاكات حقوق الإنسان.

من كمبوديا إلى رواندا وأيرلندا الشمالية والبوسنة والهرسك، أشار الأمين العام إلى أن عمليات المصالحة لعبت دورا حاسما في تسوية الخلافات العرقية والدينية والسياسية وتمكين الناس من العيش في سلام.

تنزيل

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن موجة الاحتجاجات التي نشهدها حاليا في جميع أنحاء العالم، وبرغم اختلافها، إلا أنها تتقاسم بعض السمات المشتركة وهي العجز في الثقة بين الناس والمؤسسات السياسية، والآثار السلبية للعولمة والتغير التكنولوجي التي تعمق التفاوتات.

وتحدث الأمين العام خلال نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولى، اليوم الثلاثاء، حول دور عمليات المصالحة في صيانة السلام والأمن.

ودعا الأمين العام الحكومات إلى الاستجابة لهذه الاحتجاجات باحترام حرية التعبير والتجمع السلمي، ومعالجة مظالم الناس من خلال الحوار والمصالحة لمواجهة الاستقطاب العميق. وأضاف:

"نحتاج إلى عقد اجتماعي يكون شاملا ومنصفا؛ يمكن الجميع، بمن فيهم الشباب، من العيش بكرامة؛ يمنح النساء والفتيات نفس الفرص التي يتمتع بها الرجال والفتيان؛ يحمي المرضى والضعفاء، وأولئك الذين يعانون من إعاقة. يمكن أن يلعب الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي دورا رئيسيا في المصالحة، مما يدل على الحاجة إلى معالجة الممارسات والأنظمة الفاسدة التي تخدم مصالح النخبة الصغيرة."

وقال الأمين العام إن المصالحة التي يدعمها المجتمع الدولي يمكن أن يكون لها تأثير حاسم على حياة الناس الذين نخدمهم، مشيرا إلى أن المصالحة الناجحة تسهم في منع تكرار الصراع وبناء مجتمعات أكثر سلاما وقدرة على الصمود والازدهار، خاصة في أعقاب العنف واسع النطاق وانتهاكات حقوق الإنسان.

من كمبوديا إلى رواندا وأيرلندا الشمالية والبوسنة والهرسك، أشار الأمين العام إلى أن عمليات المصالحة لعبت دورا حاسما في تسوية الخلافات العرقية والدينية والسياسية وتمكين الناس من العيش في سلام.

مدة الملف
10'4"
مصدر الصورة
UN Photo/Evan Schneider