منظور عالمي قصص إنسانية

السودان الجديد عائد إلى العالم برسالة أمل وعزيمة

السودان الجديد عائد إلى العالم برسالة أمل وعزيمة

أخبار الأمم المتحدة

  • بعد سنوات عديدة من الغياب عن الساحة الدولية، يعود السودان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد رفيع المستوى: الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان. ما هي الرسالة الرئيسية التي تنوي توجيهها إلى العالم من بلادكم من على منبر الجمعية العامة؟

رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك

  • شكرا لك على استضافتي... نحن عائدون إلى المسرح العالمي برسالة أمل، للسودان الجديد. ما حدث في السودان هو تغيير عميق. إنها ثورة ملأت الجميع بالحماس، وقد ساهمت البلاد بأكملها في تحقيقها. المواكب المثيرة للإعجاب التي انتظمت البلاد، من أقصى المسافات، من مدينة الفاشر في غرب السودان، ومن الشرق ومن الشمال لتجتمع كلها في الوسط، قد خلقت زخماً عميق التجذر. وقد ألهم شعار هذه الثورة، الحرية والعدالة والسلام، وحددت شكل الفترة الانتقالية. لذا فإن عمل الحكومة لهذه الفترة هي بالتحديد ترجمة هذا الشعار وتحويله إلى برنامج..نحن آتون إلى العالم لنخبره أن السودان، بعد 30 عاما من الغياب، عائدون إلى معَّية الدول الحرة ويسعدنا أن نكون جزءا من عملية بناء السلام العالمي، مساهمين بنصيبنا العادل في ذلك. السودان، أو فلأقل السودان الجديد، يأتي برسالة أمل وعزيمة، ونأمل أن نرى بقية العالم يبادلنا ذلك.ما حدث في السودان كان ثورة عظيمة، ساهمت فيها قطاعات كثيرة من مجتمعنا. لكن من كانوا في المقدمة، في قيادتها، كانوا هم نساءنا، وشبابنا فهم من قادوا هذه الثورة المثيرة للإعجاب لشهور وشهور. لقد كانت حراكا سلميا وذا مرونة وعزيمة. وفي كل مرة نشعر فيها باليأس ونعتقد أن الأمور تسير للأسوأ، كانت تفاجئنا قدراتها على الصمود وعلى تجديد نفسها.

أخبار الأمم المتحدة

  • ونحن نتحدث عن الشباب، ما هي رسالتك لشباب السودان المليء بالأمل والتصميم على بناء مستقبل جديد؟

رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك

  • شبابنا هم الذين قاموا بإنجاز هذه الثورة، لم يكونوا يدعمونها فحسب بل كانوا في طليعة هذه الثورة. أعتقد أنهم فاجأونا جميعا. هذا جيل ليس شديد العزيمة فحسب، بل هو في وضع يؤهله لقيادة هذا التغيير. عندما نتحدث عن الشباب، فإننا نتحدث عن نصف الحاضر وكل المستقبل. وأنا أراهم قادرين على الاستمرار في قيادة هذا التغيير. وأعتقد أننا مدينون لهم، وعلينا أن نخلق البيئة التي تسمح لهم ليس فقط بأن يكونوا أكثر إنتاجية، ولكن أيضا أن يكونوا قوة للتغيير وطاقة له. ونحن مصممون جدا على جعلهم يحققون هذا الطموح. هذا هو مستقبلنا ونتمنى من أن نعمل معهم لدفع البلاد في الاتجاه الصحيح. وأنا متفائل للغاية بأن السودان سوف يمضي في هذا الاتجاه.

 

تنزيل

 

  • بعد سنوات عديدة من الغياب عن الساحة الدولية، يعود السودان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد رفيع المستوى: الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان. ما هي الرسالة الرئيسية التي تنوي توجيهها إلى العالم من بلادكم من على منبر الجمعية العامة؟

 

  • شكرا لك على استضافتي... نحن عائدون إلى المسرح العالمي برسالة أمل، للسودان الجديد. ما حدث في السودان هو تغيير عميق. إنها ثورة ملأت الجميع بالحماس، وقد ساهمت البلاد بأكملها في تحقيقها. المواكب المثيرة للإعجاب التي انتظمت البلاد، من أقصى المسافات، من مدينة الفاشر في غرب السودان، ومن الشرق ومن الشمال لتجتمع كلها في الوسط، قد خلقت زخماً عميق التجذر. وقد ألهم شعار هذه الثورة، الحرية والعدالة والسلام، وحددت شكل الفترة الانتقالية. لذا فإن عمل الحكومة لهذه الفترة هي بالتحديد ترجمة هذا الشعار وتحويله إلى برنامج..

نحن آتون إلى العالم لنخبره أن السودان، بعد 30 عاما من الغياب، عائدون إلى معَّية الدول الحرة ويسعدنا أن نكون جزءا من عملية بناء السلام العالمي، مساهمين بنصيبنا العادل في ذلك. السودان، أو فلأقل السودان الجديد، يأتي برسالة أمل وعزيمة، ونأمل أن نرى بقية العالم يبادلنا ذلك.

ما حدث في السودان كان ثورة عظيمة، ساهمت فيها قطاعات كثيرة من مجتمعنا. لكن من كانوا في المقدمة، في قيادتها، كانوا هم نساءنا، وشبابنا فهم من قادوا هذه الثورة المثيرة للإعجاب لشهور وشهور. لقد كانت حراكا سلميا وذا مرونة وعزيمة. وفي كل مرة نشعر فيها باليأس ونعتقد أن الأمور تسير للأسوأ، كانت تفاجئنا قدراتها على الصمود وعلى تجديد نفسها.

 

- ونحن نتحدث عن الشباب، ما هي رسالتك لشباب السودان المليء بالأمل والتصميم على بناء مستقبل جديد؟

 

شبابنا هم الذين قاموا بإنجاز هذه الثورة، لم يكونوا يدعمونها فحسب بل كانوا في طليعة هذه الثورة. أعتقد أنهم فاجأونا جميعا. هذا جيل ليس شديد العزيمة فحسب، بل هو في وضع يؤهله لقيادة هذا التغيير. عندما نتحدث عن الشباب، فإننا نتحدث عن نصف الحاضر وكل المستقبل. وأنا أراهم قادرين على الاستمرار في قيادة هذا التغيير. وأعتقد أننا مدينون لهم، وعلينا أن نخلق البيئة التي تسمح لهم ليس فقط بأن يكونوا أكثر إنتاجية، ولكن أيضا أن يكونوا قوة للتغيير وطاقة له. ونحن مصممون جدا على جعلهم يحققون هذا الطموح. هذا هو مستقبلنا ونتمنى من أن نعمل معهم لدفع البلاد في الاتجاه الصحيح. وأنا متفائل للغاية بأن السودان سوف يمضي في هذا الاتجاه.

 

الصوت
حافظ خير
مدة الملف
3'39"
مصدر الصورة
UN News/Nabil Midani