منظور عالمي قصص إنسانية

المئات معرضون لخطر بتر أطرافهم في غزة إن لم يحصلوا على المساعدة الطبية العاجلة

المئات معرضون لخطر بتر أطرافهم في غزة إن لم يحصلوا على المساعدة الطبية العاجلة

قال جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، إن هناك حاجة إلى ملايين الدولارات لمعالجة حالة الطوارئ في غزة وإنقاذ الأطراف المبتورة لنحو 1700 شخص أصيبوا بجروح خطيرة خلال المظاهرات ضد إسرائيل.
 

 وقد أصيب 29000 شخص، 1700 شخص منهم أصيبوا بجروح خطيرة والكثير منهم نتيجة إطلاق الذخيرة الحية، خلال "مسيرة العودة الكبرى"، وهي احتجاجات أسبوعية يقوم بها سكان غزة يوم الجمعة منذ حوالي عام. 

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الأمم المتحدة بجنيف وجه ماكغولدريك نداء للحصول على 20 مليون دولار من أجل مساعدة ضحايا هذه المسيرة، قائلا إن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الموارد:

"من بين 29000 شخص، تم إطلاق الرصاص بالذخيرة الحية على 7000 منهم، وأولئك هم من عولجوا في منشآت تعاني من ضغط شديد للغاية."

هذا الوضع السيئ الذي تعاني منه الهياكل الصحية في البلاد دفع مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى توجيه هذا النداء لتلبية احتياجات 1700 شخص، ولكن أيضا لدعم النظام الصحي بطريقة أشمل.

وحتى الآن، تم إجراء حوالي 120 عملية بتر أطراف منذ بداية المظاهرات التي تجري يوم الجمعة، من بينهم عشرون طفلا.

ماكغولدريك:

"إننا نعمل على مدار الساعة لمعالجة بعض هذه الحالات. والتهاب العظام سيسبب أزمة. هناك حاجة لعلاج ذلك، ومنعه، وإلا ستحدث عمليات بتر أخرى. والقدرات الفنية للأطباء في الميدان لتقديم العلاج اللازم ل 1700 شخص غير موجودة."

وخلال حديثه إلى الصحفيين في جنيف بعد فترة هدوء تبعت العنف المميت خلال النزاع بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل، شدد مكغولدريك على أهمية الحوار لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني المريع هناك.

وأوضح المسؤول الأممي أن متوسط ديون الأسر في غزة يبلغ 4000 دولار، مشيرا إلى أن الرواتب لا تتعدى ال 400 دولار شهريا، قائلا إن الوضع ازداد سوءا بسبب ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب بشكل مزمن وحقيقة أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة 350 مليون دولار لعام 2019 لم يحصل إلا على 14 في المائة من مجمل التمويل.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم إطلاق مئات الصواريخ من الأرض الفلسطينية المحتلة نحو جنوب إسرائيل، وأُطلقت مئات الغارات الجوية وقذائف الدبابات في المقابل من جانب إسرائيل، مما تسبب بوقوع 29 قتيلا في غزة و4 في إسرائيل، بالإضافة إلى حوالي 200 ضحية، من كل جانب.

"الوضع محفوف بالمخاطر"، قال ماكغولدريك. "أعتقد أنه يتم تسليط الضوء على الحاجة إلى حل سياسي بشكل أكبر، بسبب سهولة الانزلاق إلى أمر ما بسرعة كبيرة."

تنزيل

قال جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، إن هناك حاجة إلى ملايين الدولارات لمعالجة حالة الطوارئ في غزة وإنقاذ الأطراف المبتورة لنحو 1700 شخص أصيبوا بجروح خطيرة خلال المظاهرات ضد إسرائيل.
 

 وقد أصيب 29000 شخص، 1700 شخص منهم أصيبوا بجروح خطيرة والكثير منهم نتيجة إطلاق الذخيرة الحية، خلال "مسيرة العودة الكبرى"، وهي احتجاجات أسبوعية يقوم بها سكان غزة يوم الجمعة منذ حوالي عام. 

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الأمم المتحدة بجنيف وجه ماكغولدريك نداء للحصول على 20 مليون دولار من أجل مساعدة ضحايا هذه المسيرة، قائلا إن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الموارد:

"من بين 29000 شخص، تم إطلاق الرصاص بالذخيرة الحية على 7000 منهم، وأولئك هم من عولجوا في منشآت تعاني من ضغط شديد للغاية."

هذا الوضع السيئ الذي تعاني منه الهياكل الصحية في البلاد دفع مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى توجيه هذا النداء لتلبية احتياجات 1700 شخص، ولكن أيضا لدعم النظام الصحي بطريقة أشمل.

وحتى الآن، تم إجراء حوالي 120 عملية بتر أطراف منذ بداية المظاهرات التي تجري يوم الجمعة، من بينهم عشرون طفلا.

ماكغولدريك:

"إننا نعمل على مدار الساعة لمعالجة بعض هذه الحالات. والتهاب العظام سيسبب أزمة. هناك حاجة لعلاج ذلك، ومنعه، وإلا ستحدث عمليات بتر أخرى. والقدرات الفنية للأطباء في الميدان لتقديم العلاج اللازم ل 1700 شخص غير موجودة."

وخلال حديثه إلى الصحفيين في جنيف بعد فترة هدوء تبعت العنف المميت خلال النزاع بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل، شدد مكغولدريك على أهمية الحوار لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني المريع هناك.

وأوضح المسؤول الأممي أن متوسط ديون الأسر في غزة يبلغ 4000 دولار، مشيرا إلى أن الرواتب لا تتعدى ال 400 دولار شهريا، قائلا إن الوضع ازداد سوءا بسبب ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب بشكل مزمن وحقيقة أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة 350 مليون دولار لعام 2019 لم يحصل إلا على 14 في المائة من مجمل التمويل.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم إطلاق مئات الصواريخ من الأرض الفلسطينية المحتلة نحو جنوب إسرائيل، وأُطلقت مئات الغارات الجوية وقذائف الدبابات في المقابل من جانب إسرائيل، مما تسبب بوقوع 29 قتيلا في غزة و4 في إسرائيل، بالإضافة إلى حوالي 200 ضحية، من كل جانب.

"الوضع محفوف بالمخاطر"، قال ماكغولدريك. "أعتقد أنه يتم تسليط الضوء على الحاجة إلى حل سياسي بشكل أكبر، بسبب سهولة الانزلاق إلى أمر ما بسرعة كبيرة."

مدة الملف
3'31"
مصدر الصورة
UNRWA/Khalil Adwan