منظور عالمي قصص إنسانية

نساء القرن الأفريقي: "عمالة خفية" في اقتصاد الظل الهامشي

نساء القرن الأفريقي: "عمالة خفية" في اقتصاد الظل الهامشي

تتميز منطقة القرن الأفريقي بوضعية خاصة من الناحية الجغرافية، وبالصلات الاقتصادية والثقافية التي تربطها بالأقاليم المجاورة الواقعة على البحر الأحمر، ومع شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. ومع ذلك، تقول الأستاذة هالة الكارب، المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي، إن وضعية النساء في هذا الإقليم تتطلب اهتماما خاصا.

وتشرح الأستاذة هالة الكارب، في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة على هامش فعاليات الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة التي شاركت فيها باسم المبادرة، أن قطاعا عريضا من النساء العاملات في القرن الأفريقي يمارسن أعمالا مؤثرة اقتصاديا لكنهن مبعدات وغير معترف بهن، مما يجعلهن نوعا من "العمالة الخفية،" حسب تعبيرها.

وتقول المديرة الإقليمية للمبادرة إن هذه الشريحة من النساء تتجلى في أوضاعهن الكثير من المظالم الثقافية وتلك التي تسببها الأيدولوجيات العنيفة "فيتم استهدافهن من قبل الجماعات المتطرفة، ومن القوات النظامية المحلية على حدٍ سواء، ويتعرضن للتحرش الجنسي والاعتداء من سلطات المدن والمحليات" حسب توصيف الأستاذة هالة الكارب، التي تؤكد غياب آليات لحماية هذه الشريحة.

أعداد كبيرة من سكان منطقة القرن الأفريقي هم من المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الديانات الأخرى؛ وقد تصاعدت في الثلاثين عام الماضية، حسب قول الناشطة النسوية، ظاهرة الأيدولوجيات العنيفة المتطرفة القائمة على الدين في المنطقة.

وتتولى هالة الكارب رئاسة تحرير فصلية ثقافية أكاديمية تصدرها المبادرة بعنوان "المرأة في الإسلام" تقول إنها تسهم في دعم الناشطات والناشطين في طرح "خطاب مضاد للخطاب المبني على العنف والإقصاء والذي يسعى للحط من إنسانية النساء وتقنين العنف ضدهن" حسب تعبيرها. وتقول رئيسة التحرير إن الإصدارة في هذا السعي "تستفيد من تجارب الدول الإسلامية في شمال أفريقيا ومناطق أخرى من العالم التي تؤكد أنه لا يوجد تناقض معتقدات الناس الدينية والإطار الدولي لقوانين حقوق الإنسان"   

 وتضم منطقة القرن الأفريقي العريضة العديد من الدول في شرق أفريقيا، من بينها السودان، جنوب السودان، إرتيريا، إثيوبيا، الصومال، وجيبوتي. وتتشارك الكثير من هذه الدول في سمات ثقافية واجتماعية وسياسية، كما تتشابه فيها تحديات سبل العيش بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء.

تنزيل

تتميز منطقة القرن الأفريقي بوضعية خاصة من الناحية الجغرافية، وبالصلات الاقتصادية والثقافية التي تربطها بالأقاليم المجاورة الواقعة على البحر الأحمر، ومع شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. ومع ذلك، تقول الأستاذة هالة الكارب، المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي، إن وضعية النساء في هذا الإقليم تتطلب اهتماما خاصا.

وتشرح الأستاذة هالة الكارب، في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة على هامش فعاليات الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة التي شاركت فيها باسم المبادرة، أن قطاعا عريضا من النساء العاملات في القرن الأفريقي يمارسن أعمالا مؤثرة اقتصاديا لكنهن مبعدات وغير معترف بهن، مما يجعلهن نوعا من "العمالة الخفية،" حسب تعبيرها.

وتقول المديرة الإقليمية للمبادرة إن هذه الشريحة من النساء تتجلى في أوضاعهن الكثير من المظالم الثقافية وتلك التي تسببها الأيدولوجيات العنيفة "فيتم استهدافهن من قبل الجماعات المتطرفة، ومن القوات النظامية المحلية على حدٍ سواء، ويتعرضن للتحرش الجنسي والاعتداء من سلطات المدن والمحليات" حسب توصيف الأستاذة هالة الكارب، التي تؤكد غياب آليات لحماية هذه الشريحة.

أعداد كبيرة من سكان منطقة القرن الأفريقي هم من المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الديانات الأخرى؛ وقد تصاعدت في الثلاثين عام الماضية، حسب قول الناشطة النسوية، ظاهرة الأيدولوجيات العنيفة المتطرفة القائمة على الدين في المنطقة.

وتتولى هالة الكارب رئاسة تحرير فصلية ثقافية أكاديمية تصدرها المبادرة بعنوان "المرأة في الإسلام" تقول إنها تسهم في دعم الناشطات والناشطين في طرح "خطاب مضاد للخطاب المبني على العنف والإقصاء والذي يسعى للحط من إنسانية النساء وتقنين العنف ضدهن" حسب تعبيرها. وتقول رئيسة التحرير إن الإصدارة في هذا السعي "تستفيد من تجارب الدول الإسلامية في شمال أفريقيا ومناطق أخرى من العالم التي تؤكد أنه لا يوجد تناقض معتقدات الناس الدينية والإطار الدولي لقوانين حقوق الإنسان"   

 وتضم منطقة القرن الأفريقي العريضة العديد من الدول في شرق أفريقيا، من بينها السودان، جنوب السودان، إرتيريا، إثيوبيا، الصومال، وجيبوتي. وتتشارك الكثير من هذه الدول في سمات ثقافية واجتماعية وسياسية، كما تتشابه فيها تحديات سبل العيش بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء.

الصوت
حافظ خير
مدة الملف
7'47"
مصدر الصورة
UN News/Abdelmonem Makki