منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية في سوريا: الأطفال هم الأشد تأثرا بموجات البرد والعنف الأخيرة

منظمة الصحة العالمية في سوريا: الأطفال هم الأشد تأثرا بموجات البرد والعنف الأخيرة

قال يحيي بوظو مسؤول الإعلام بمكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا إن الأطفال هم الأشد ضعفا وتأثرا، من أعمال العنف والبرد القارس حيث لقي حوالي 29  طفلا وحديث ولادة مصرعهم خلال الأسابيع الثمانية الماضية في شمال وشرق سوريا، أثناء فرارهم مع أسرهم متوجهين إلى مخيم الهول أو بعد وقت قصير من الوصول إلى المخيم، وذلك وفق التقارير الواردة لمنظمتي الصحة العالمية والـيونيسف.

وقال بوظو في حوار مع اخبار الأمم المتحدة إن النازحين قضوا عشرة أيام في طريقهم إلى مخيم الهول مما جعلهم عرضة للإصابة بأمراض الشتاء المختلفة وسوء التغذية بسبب الظروف القاسية في الطريق.

وقال يحيي إن حجم الاحتياجات الإنسانية كبيرة جدا، مشيرا إلى أهم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدات الإنسانية

"من اهم التحديات أن الفرق الطبية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للمتضررين تعمل بمحافظة الحسكة وليس لها إمكانية الوصول إلى هؤلاء المتضررين وهم في طريقهم إلى حقل العمر النفطي حيث يتوقفون هناك لإنجاز بعد الإجراءات الأمنية، وهذا يستغرق وقتا طويلا وليس لدى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إمكانية الوصول إلى هذه المنطقة بسبب الظروف الأمنية المعروفة. نحن طلبنا من الجهات المعنية بالشأن الصحي المساعدة في إيصال الإمدادات الصحية إلى المنطقة بما في ذلك سيارات الإسعاف والفرق الطبية مما يمكن من تقديم خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في وقتها."

وأشار بوظو إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي من أكبر الأزمات في العالم وبحاجة إلى كل الجهود المشتركة لإيصال الخدمات الإنسانية إلى كل هؤلاء المتضررين السوريين.

تنزيل

قال يحيي بوظو مسؤول الإعلام بمكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا إن الأطفال هم الأشد ضعفا وتأثرا، من أعمال العنف والبرد القارس حيث لقي حوالي 29  طفلا وحديث ولادة مصرعهم خلال الأسابيع الثمانية الماضية في شمال وشرق سوريا، أثناء فرارهم مع أسرهم متوجهين إلى مخيم الهول أو بعد وقت قصير من الوصول إلى المخيم، وذلك وفق التقارير الواردة لمنظمتي الصحة العالمية والـيونيسف.

وقال بوظو في حوار مع اخبار الأمم المتحدة إن النازحين قضوا عشرة أيام في طريقهم إلى مخيم الهول مما جعلهم عرضة للإصابة بأمراض الشتاء المختلفة وسوء التغذية بسبب الظروف القاسية في الطريق.

وقال يحيي إن حجم الاحتياجات الإنسانية كبيرة جدا، مشيرا إلى أهم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدات الإنسانية

"من اهم التحديات أن الفرق الطبية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للمتضررين تعمل بمحافظة الحسكة وليس لها إمكانية الوصول إلى هؤلاء المتضررين وهم في طريقهم إلى حقل العمر النفطي حيث يتوقفون هناك لإنجاز بعد الإجراءات الأمنية، وهذا يستغرق وقتا طويلا وليس لدى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إمكانية الوصول إلى هذه المنطقة بسبب الظروف الأمنية المعروفة. نحن طلبنا من الجهات المعنية بالشأن الصحي المساعدة في إيصال الإمدادات الصحية إلى المنطقة بما في ذلك سيارات الإسعاف والفرق الطبية مما يمكن من تقديم خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في وقتها."

وأشار بوظو إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي من أكبر الأزمات في العالم وبحاجة إلى كل الجهود المشتركة لإيصال الخدمات الإنسانية إلى كل هؤلاء المتضررين السوريين.

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
مدة الملف
8'10"
مصدر الصورة
WHO Syria