منظور عالمي قصص إنسانية

تجارب حياتية لمصريات عانين من تشويه أعضائهن التناسلية

تجارب حياتية لمصريات عانين من تشويه أعضائهن التناسلية

تنزيل

"كلنا تعرضنا للختان، ولكننا الآن نتفهم أضرار هذه الممارسة ولن نخضع بناتنا لها أبدا في المستقبل كي ننقذهن من الضرر الذي أصابنا." هذه تجربة إحدى الشابات في صعيد مصر وواحدة من 200 مليون امرأة وفتاة تعرضن للختان في مختلف أنحاء العالم.

أما الفتيات اللاتي لم يتعرضن لهذه الممارسة الضارة، فيشكرن آباءهن على ذلك، حيث تقول فتاة أخرى، في حوار مع مراسل أخبار الأمم المتحدة في مصر، "أشكر أمي وأبي، وأشكر التوعية التي تنبه الناس وتحثهم على عدم ختان أطفالهم، لأن هذه الممارسة سيئة للبنات. أقول لهم يا ليتكم تستمرون في توصيل هذه الرسالة إلى كل الناس وكل الأجيال القادمة حتى تنقطع هذه العادة نهائيا."

وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث أو ختان الإناث أو الخفض، هي مصطلحات تختلف بحسب السياق اللغوي المستخدم، ولكنها تأتي بنفس النتيجة. 

ونظرا لأن غالبية هذه العمليات تتم للفتاة وهي مستيقظة بدون استخدام المخدر، تعاني الفتاة من آثار نفسية قد تستمر لسنين، حيث تحلم بهذا المشهد فيما بعد، ويساورها الخوف من الزواج نتيجة ما حدث لها أثناء العملية.

وللتصدي لهذه الممارسة الضارة، أعلنت الأمم المتحدة السادس من شباط / فبراير يوما دوليا لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث.

في التقرير التالي، يرصد الزميل خالد عبد الوهاب تجارب سيدات وفتيات مصريات عانين من تشويه أعضائهن التناسلية.

الصوت
خالد عبد الوهاب
مدة الملف
4'22"
مصدر الصورة
30-01-2019_FMG_EGYPT.jpg