منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا: منطق القتال ما زال متغلبا على الحوار في سوريا

دي مستورا: منطق القتال ما زال متغلبا على الحوار في سوريا

قدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي، قبل انقضاء مهمته، مستعرضا كافة جوانب ولايته وما شهدته من تقدم ومن تعثر.

وقال دي مستورا إن كافة جهوده "ومجهودات المجلس لم تفلح بعد في وقف منطق الحرب السائد حتى الآن، وإن منطق أرض القتال ما زال متغلبا على منطق الحوار، بالرغم من التوصل لعدد من اتفاقات وقف إطلاق النار.

وأضاف دي ميستورا أن "الشعب السوري عانى من نزاع استمر لسبع سنوات ونصف، وهي فترة أطول من فترة الحرب العالمية الثانية". 

وشدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص على أن السؤال الأهم هو "هل يمكن تحقيق السلام في سوريا؟ وهل من الممكن أن يكون سلاما مستداما؟" مؤكدا أن هذا ممكن بالتأكيد، وهو ما يتطلب "عملية سياسية حقيقية." وقال مخاطبا أعضاء مجلس الأمن:

"إن مجلسكم قد حدد عناصر هذه العملية السياسية المطلوبة في قراره رقم 2254، الذي يولي الأمم المتحدة مسئولية جمع الأطراف وتيسير العملية السياسية والمشاركة فيها مع الاحترام الكامل للسيادة السورية واحترام حق الشعب السوري في اختيار ممثليه بهدف نهائي هو تمكينه باستقلالية وبنهج ديمقراطي من تحديد مستقبله."   

وأكد ستيفان دي مستورا أن مجهودات الأمم المتحدة ومجلس الأمن قد حققت تقدما في مسألة وقف إطلاق النار بين الأطراف عدة مرات؛ ومهما كان طول فتراتها أو نطاقها، لكنها "ساهمت في إنقاذ حياة الكثيرين" حسب قوله.  وأضاف "مع ذلك، لا يعد هذا كافيا بعد."

وأشار دي مستورا تحديدا إلى استمرار الاتفاق على وقف القتال في إدلب حتى الآن، لكنه أضاف أنه لم يتحقق لنا حتى الآن اتفاق شامل، طال أو قصر، لوقف القتال على مستوى البلاد كلها. "وهو الأمر الذي طلبه منا القرار 2254".

 

كما قال المبعوث الدولي إن الأمم المتحدة نجحت في جلب الأطراف إلى طاولة حوار بين الحكومة والمعارضة، التي ساهمت في توحيدها أيضا، إلا أنها لم تنجح بعد في إقناع الجميع بالعمل كشركاء حقيقيين في هذه العملية السياسية، ليصلوا بالفعل إلى اتفاق.  
وأشار المبعوث الخاص إلى نجاح الأمم المتحدة الوشيك في تأسيس اللجنة الدستورية، لكنه قال محترزا إنه "ما زال أمامنا مسافة لنقطعها" حتى نصل إلى هذا الهدف.

 

تنزيل

قدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي، قبل انقضاء مهمته، مستعرضا كافة جوانب ولايته وما شهدته من تقدم ومن تعثر.

وقال دي مستورا إن كافة جهوده "ومجهودات المجلس لم تفلح بعد في وقف منطق الحرب السائد حتى الآن، وإن منطق أرض القتال ما زال متغلبا على منطق الحوار، بالرغم من التوصل لعدد من اتفاقات وقف إطلاق النار.

وأضاف دي ميستورا أن "الشعب السوري عانى من نزاع استمر لسبع سنوات ونصف، وهي فترة أطول من فترة الحرب العالمية الثانية". 

وشدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص على أن السؤال الأهم هو "هل يمكن تحقيق السلام في سوريا؟ وهل من الممكن أن يكون سلاما مستداما؟" مؤكدا أن هذا ممكن بالتأكيد، وهو ما يتطلب "عملية سياسية حقيقية." وقال مخاطبا أعضاء مجلس الأمن:

"إن مجلسكم قد حدد عناصر هذه العملية السياسية المطلوبة في قراره رقم 2254، الذي يولي الأمم المتحدة مسئولية جمع الأطراف وتيسير العملية السياسية والمشاركة فيها مع الاحترام الكامل للسيادة السورية واحترام حق الشعب السوري في اختيار ممثليه بهدف نهائي هو تمكينه باستقلالية وبنهج ديمقراطي من تحديد مستقبله."   

وأكد ستيفان دي مستورا أن مجهودات الأمم المتحدة ومجلس الأمن قد حققت تقدما في مسألة وقف إطلاق النار بين الأطراف عدة مرات؛ ومهما كان طول فتراتها أو نطاقها، لكنها "ساهمت في إنقاذ حياة الكثيرين" حسب قوله.  وأضاف "مع ذلك، لا يعد هذا كافيا بعد."

الصوت
حافظ خير
استمع
4'21"
مصدر الصورة
UN Photo/Mark Garten